رواية رايتك صدفه البارت 1_2بقلم صفاء حسني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الباب البرانى اعيط من ۏجع قلبي وشوقي وحبي ليه مش غيب عن عينى وهو بيرفع خصلة من شعرها وبيضحكوا مع بعض ياه على ۏجع الحب والغيرة سمعتنا اشجان وجات عندى سالتنى مالك يا اريج بټعيط ليه وايه الا عمل كدة فى هدومك
مكنتش بقول حاجة مجرد بعيط وبس
2
وبعد شوي رجع اجود وشافنا قاعدين برا البيت
سال اخته
دى انا ديه بالنسبه لي وجعتنى كلمته اكتر وعيط تانى
كنت وقتها فى اجازة تانى اعددى ووقتها اخدتنى اشجان ودخلت بي البيت وطلعت ليا هدوم لكن على قدى مش طويل كانت مشتريها لي وقالت
البسي ده يا اريج ومتعيطش ولم تلابسها يشوفك
فهمتنى وقتها اشجان وعرفت ان كنت بعيط ليه وفعلا اخد الهدوم لبستها تانى يوم بعد صلاة الجمعة وقت الغداء بعد ما خلصت شغل البيت معهم طبعا لازمنا اسعادهم والمرة دي محبة مش مجرد خادمة زى عند ابوى
ياسر ابن خالتي وملك ومحمود وخالي وخالتي ومرات خالي حتى جدى الا اجود وكانه مش شايفنى اصلا
كل الا عمله بعد ما خلصنا غدا
وقومت
ضحك وقرب من ودنى
يعنى الغيرة وصلت انك تلبسي نفس الفستان بتاع حبيبتي عايزة تعرفنى انك شفوتنى مع بعض
كانت دموعي بتنزل وبس وقتها لم سالونى مالك قولت وحشنى بابا واخواتى
جيه اجود اتريق عليا تانى
ياه يانوغه يا صغنن يالا عايزة بابا بقولكم ده ملهاش فى العيشة بتاعتنا وبتنخ بسرعة
وقتها خالتي ومرات خالي
ضحك اجود
بردوا هتفضل بنت بندر ومش اقد عيشة الفلاحين
باك مسحت دموعها اريج
انا دلوقتي اثبتلك يا اجود ان اقد العيشة هنا وهكمل تعليمى هنا والحمد الله ربنا استجب لي وطردنى ابوى و مراته من بيتهم وطلبت خالي ينقلني
طلبت من خالي
ممكن يا خالي تجيبلي هدوم قبل ما نروح على البيت كل مرة كنت بكون ضيفة خفيفة مش بحب اتقل عليكم ورغم كدة كانت اشجان بتجيب لي بس لم كنت اروح عند مراته كانت تاخدهم منى
ربط خالي عبد الرحمن على كتفي وطلب من السواق
وفعلا دخلت اشتري ليا شنطة سفر وقالي حطى كل الا تحبيه يا بنت الغالي كل مستلازمتك انتى من النهارده ملزوم منى لحد ما اموات وبعدى اجود كمان يكون ملزوم بيك
رفضت اريج وقالت
انت اه لكن اجود مش بيحبنى بيكرهنى وعمره ما يقف معايا زى بابا بالظبط يبقي كل همه مراته وحبيبته بس ام انت وجدى بس الا بتحبونى
ضحك عبد الرحمن على تشبيها ل اجود
يعنى بتشبهى اجود ب ابوكى للدرجة دي
هزت راسها اريج اه يا خالوا وانا ناوى اجيب هدوم حلوة مخصوص عشان ميفتكرنيش ان بقلد حد وهجيب هدوم البندر الا مش عجبها كمان
ضحك عبد الرحمن
جيبي الا تحبيه يا اريج
خرجت اريج كبر عبد الرحمن لم شافها
الله أكبر تبارك الله فيما خلق انتى كنت مخبية الجمال ده فين يا بنت صفيه منه لله ابوكى الا كان مخالي مراته تتحكم فيك دلوقتي هتعجيب اجود ڠصب عنه وعن ابوه
ركبت العربية اريج ولبست الحجاب على شعرها وكلها ثقة
وووصلت العربية على البلد واول ما قربت من البيت وفتح السواق العربية ونزلت اريج الكل انبهار بجمالها والا بقي يسال مين ده يا حاج عبد الرحمن
كان في نفس الوقت قاعد اجود فى الداخل سمع اصوات خرج يشوف فيه اي وفجأة
تابع