رواية رفيف قلبي البارت 28بقلم نجلاء عبد الظاهر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الاكسجين اللى فى سيارة الاسعاف
بعد ما فاقت وبقت كويسة
راحت عند رفيف وبقت ټعيط وتطلب منها تسامحها
ورفيف من طيبتها
رفيف بإبتسامه: اهم حاجه انك عرفتى غلطك ياحببتى وقربى من ربنا صدقينى ربنا غفور رحيم وهيسامحك
روان بدموع: تفتكرى ربنا ممكن يسامحنى على الغلطات اللى عملتها دى كلها
انت بس قربى ما عليكى غير إنك تقربى من ربنا وشوفى كرمة وجبرة قد اى ربنا عظيم
روان بدموع وخجل: شكرا يارفيف بجد شكرا انا اسفة على طريقتى معاكى وكلامى انتى طيبة اووى وتستاهلى كل خير...... وراحت عند آسر
آسر: إنتى طالق بالتلاتة وشك لو لمحتة فى حياتنا تانى صدقينى هوريكى وش مش هيعجبك انا المرة دى سبتك بي علشان خاطر رفيف يلااا غورى من وشى
روان كانت رايحة تسند مراد وتقومة علشان يمشى معاها
روان: بس هوو...... قاطعها آسر
آسر بصرامة: خودة يأحمد عايزك تفضلى تروقة كدا لخد ما أفضالة وفعلا روان مشيت بس قبل متمشى
آسر وقفها وتمت اجراءات الطلاق مع المأذؤن ومشى المأذؤن وروان مشيت
مشيت وهى حاطة راسها فى الارض نتيجة طمعها وجشعها يمكن لو حد تانى مكان رفيف مكنش فكر حتى يساعدها لكن رفيف بطيبة قلبها وبرأئتها سامحتها وروان خسړت كل حاجه لا الفلوس نفعتها ولا حتى اعمالها اللى آذتهم بيها
آسر بحب: انتى وثقتى فيا وانا مستحيل اخليكى تندمى على الثقة دى بحبك يارفيف قلبى
رفيف بعدت عنة بخجل: آسر ابعد عيب كدا وزقتة وبتبص شافت الكل بيبص عليهم وأولهم ثريا اللى عيونها مدمعه ونفسها تقرب من رفيف
رفيف راحت حضنت باباها وأخوها ونغم وشافت بنت شبة نغم واقفة بعيد وفى راجل كبير فى السن واقف جمبها
عامر بإبتسامه: ايوة يابنتى تعالى فى
رفيف كانت رايحة وقفها آسر بتذمر
آسر: اى عماله د فى الكل ومش عامله ليا اى حساب لية كدا
عامر بضحك: انت غيران من ابوك
آسر بغيظ: انا بغير من ابوها بس حكم القوى بقا هنعمل اى
آسر راح عند رنيم ووداها عند أحمد
أحمد ميعرفش اصلا ان هما اخواتة ميعرفش غير نغم بس
آسر بتوتر: رفيف انا كنت عايز اعترفلك بحاجه مهمة بس اوعدينى تسمعينى للأخر
رفيف استغربت طريقتة: فى اى يآسر مالك
آسر: رفيف انتى بتكونى.