الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رد حق كامله البارت 1_2_3_4_5بقلم زينب مجدي

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تمام يا افندم يلي قدامي
حمدت جهاد ربها أن الظابط وافق وأنها ستبيت الليل في مكان آمن 
ارسل الظابط مخبر لمعرفه ما حقيقة القصه التي تحكيها جهاد وعندما جاء المخبر 
صدم الظابط كثيرا مما سمع
2
الظابط.... پصدمه إنت بتتكلم بجد
المخبر....آه والله جوزها طردها من البيت وچرجرها من شعرها لحد الشارع وكمان رمالها هدومها في الشارع 
وكل الجيران هناك مش طايقينه وبيقولو إنه كان دايما يضربها وبيسمعو صوت صريخها بس مكنش حد فيهم بيقدر يتدخل علشان لسانه صليط 
وقالو إنه طلقها من فتره وهي قالت هقعد أيام العده بتاعتي في البيت علي أمل إنه يرجعها طبعا لغايه ما حصل إللي حصل 
الظابط.....طيب فين أهلها
المخبر ..... إللي عرفته إنها مش من البلد هنا هي كانت عايشه في القاهره وأبوها وأمها متوفين وكانت عايشه عند خالها لحد متجوزت ومن ساعتها مرجعتش تاني
الظابط..... دي حكايتها حكايه ربنا يقدرني وأقدر اساعدها
ظلت جهاد داخل السچن لمدة أسبوع 
كانت تعامل معاملة سيئة للغاية من المساجين ولكنها كانت تحمد الله انها مستوره داخل هذه الجدران 
حتي لو كانت معاملتهم سيئة فهي افضل بكثير من الشارع
وتمنت أن يرزقها الله بغرفه واحده فقط لا تريد سواها
تحفظها من الشارع ومن هذا المكان الذي تخافه منذ أن دخلته
حتي طلبها هذا الظابط المحترم في مكتبه
وضعت جهاد يدها على قلبها خوفا أن يخرجها الظابط أيضا خارج السچن
الظابط..... اتفضلي يا جهاد
جهاد.... شكرا يا حضرة الظابط
الظابط..... أنا لقيتلك شغل كويس جدا ليكي
في ست قعيده هبعتلك تروحي تشتغلي عندها هي معندناش غير إبن واحد وشغال في السويد 
وهي قاعدة لوحدها هتروحي تعيشي معاها هي محتجاكي وإنتي محتجاها .هي عندها بنت بتشتغل خدامه وإنتي هتروحي كمرافقه ليها ومټخافيش هي ست محترمه
جهاد..... والله أنا مش عارفه اشكرك ازاي.
ربنا يسترك ما يفضحك وينور طريقك ويبعد عنك كل شړ 
وينولك كل إللي بتتمناه .ويفرح قلبك
الظابط.... ههههه كل ده
إنتي تستاهلي كل خير شكلك طيبه علي العموم الست دي جارتي عايزك تشرفيني قدامها
جهاد.... والله هعمل كل إللي أقدر عليه
خرجت جهاد مع الظابط ويكاد قلبها يخرج من مكانه من فرط فرحته 
وصلو أخيرا عند السيده نريمان ودخلو عليها
نريمان..... حضرة الظابط حسام نورتني والله 
حسام.... بنورك والله يا طنط .
دي بقي جهاد إللي كلمتك عنها
نريمان..... تعالي سلمي عليا يا جهاد مالك مكسوفه كده
جهاد.... مش مكسوفه ولا حاجه أنا حتي مبسوطه جدا إني اتعرفت عليكي
حسام..... اسيبكم أنا بقي وأروح أشوف شغلي وانتو اتعرفو على بعض براحتكم 
مع السلامه 
وأثناء خروجه من شقة السيدة نريمان نادت عليه زوجته
زوجته..... يا حضرة الظابط سايب شغلك وقاعد هنا
حسام...... أنا كنت جايب جهاد إللي قولتلك عليها أعرفها بالحاجة نريمان علشان الشغل ما أنا قايلك
زوجته..... قايلي إيه يا استاذ حسام قايلي إن سنها ميعديش السنه 
قايلي إنها شكلها حلو كده .
قول إنك لما لقيتها حلوه وعجبتك جبتها

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات