رواية رد حق كامله البارت 11_12_13_14_15بقلم زينب مجدي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية رد حق كامله البارت 11_12_13_14_15بقلم زينب مجدي
11
انتهي أيمن من مراسم ډفن شريف واودعه آلي مثواه الأخير
يلقي ربه بأفعاله ويحاسب عليها إلي يوم القيامة وياليت
يوم القيامة هو نهاية العڈاب بل هو بداية عڈاب الظالم . لقد
عاش شريف ثلاثون عاما فقط .لكنه سيحاسب عليها إلي يوم
القيامة واما عڈاب دائم أو نعيم دائم
وأن أعوام عمره القليلة سيحاسب عليها إلي مالا نهايه
ما ظلم الإنسان . وما سرق وما وماترك صلاة
ولاأغلق المصحف ولا فعل شئ واحد يغضب الله
يوجد افراد من الناس يقولون أننا سنعيش مره واحده
والعمر قصير فيفعلون أفعال تغضب الله
مادام تعلم أن العمر قصير وأن الحياة تعيشها مره واحده
المۏت لتغيير افعالك للأفضل حتي تلقي الجنه ونعيمها
فأنت تعيش عمرك القصير وستكافئ بنعيم أبدي إلي ما لا
نهاية . ويوجد في الجنه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطړ على قلب بشړ
أما إن عشت عمرك القصير فيما يغضب الله .فستعذب عڈاب
دائم فهل يعقل أنك تعرف أنك تعيش ثلاثون أو أربعون عاما
القيامة إن كانت أعمالك سيئة .ستخلد في الڼار إلي ما لا نهاية .
اللهم اهدنا وردنا إليك ردا جميلا .وارفع الغشاوه عن أبصارنا
ولا تجعل للشيطان سلطه علينا
............... ................. ...............
وانتهى كابوس من كوابيس جهاد
اتصلت على هبه وعرفت منها مكان المستشفى آلتي يوجد بها حسام
وذهبت إليه وشكرته كثيرا علي مساعدته لها ودعت له بالشفاء
وعادت إلى المزرعه من جديد ولكنها تشعر أنها ولدت من
جديد . فأكثر شخص اذاها في حياتها لم يعد له وجود علي الأرض . عادت سعيده مبتسمه
زينب.. بمزاح ماشاء الله وشك نور .يا بنتي إنتي راجعه من ډفنة جوزك ولا راجعه من فرح
زينب..... طيب خلاص فرحنا في مۏت جوزك
افرحي بقي لجوازة صحبتك وتسافري معايا بكره
بعد بكره كتب كتابي وأنا مليش صحاب غيرك مش عايزه أبقي لوحدي
جهاد..... يا زينب إنتي عارفه إللي فيها فأعذريني مش هينفع اجي
زينب..... علشان خاطري يا جهاد فرحتي مش هتكمل غير بيكي
زينب..... بقولك علشان خاطري يا جهاد
جهاد.... يا زينب إنتي عارفه إللي فيها ودلوقتي كل عيلتك عارفين قصتي مش عايزه حد يبصلي بصه وحشه
مش هستحمل والله . والتليفون ده خدي اديه لمعاذ
أنا اشتريت تليفون ليا
ظلت زينب تلح علي جهاد كثيرا حتي قالت جهاد
.... خلاص يا زينب هجيلك يوم الجمعة أحضر كتب الكتاب وارجع تاني
زينب.... هترجعي لوحدك بالليل باتي معانا
جهاد.... لأ هرجع مع والدة الباش مهندس أيمن كده تمام
زينب..... تمام أوي المهم إنك هتحضري معايا أنا فرحانه اوي بعد بكره هتكتب على أسمه وهبقي حرم الباش مهندس أيمن
وهعرف اكلمه براحتي واحكيله كل إللي نفسي فيه
قامت جهاد وقالت
يارب يتملك فرحتك على خير ويجمعكم مع بعض
.... نامو في ذلك اليوم سعيدين للغاية
واستيقظو في معادهم قبل الفجر صلو القيام حتى أذن الفجر وقامو بصلاته وقرأو الاذكار .وظلو يقرأون وردهم حتي اتي معاد العمل فذهبوا إليه
بقلمي زينب مجدي فهمي
........... ومر اليوم عليهم سريعا وفي المساء ودعت زينب جهاد وعادت إلى منزلها وظلت جهاد في الغرفه وحدها
لأول مره منذ أن جاءت للمزرعه تشعر بهذه الغربه والوحدة
لم تنم طوال الليل إلا دقائق وتستيقظ حتى حل عليها الصباح .كانت تنوي أن تذهب الى زينب علي ميعاد كتب الكتاب ولكن شعورها بالوحدة جعلها تذهب إليها في الصباح
كانت في المواصلات وجاء إلي عقلها أنها كانت سوف تكتب كتابها هي الأخرى اليوم وكانت ستكون عروسه
وتكون الاسره آلتي ظلت تحلم بها طوال عمرها
ولكن شريف ابدل حلمها إلي كابوس
فسقطت دمعه من عينيها مسحتها سريعا ولكن افكارها تزاحمت إلي عقلها مره اخرى ولكن هذه المرة لم ترحمها
فجاء الي عقلها كيف ستعيش في المزرعه بعدما تتزوج زينب وتتركها وحدها ليله واحده فقط بدونها لم تستطع النوم فيها
فماذا سيحدث في الليالي القادمة
حاولت أن تبعد هذه الأفكار من رأسها فهي قاربت على الوصول . وظلت تدعو الله أن يتمم لها فرحتها