رواية رد حق كامله البارت 21_22 الأخير بقلم زينب مجدي
ربنا يرزقك بالجنه ويثبتك على الإسلام
وادعي الدعوه إللي الرسول كان دايما يدعي بيها
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أخت أيمن نورا.....في حاجات كتيره ببقي مش عارفه أدعي أقول ايه فيها .ببقي محتاره اصلا فيها
زينب..... بصي قولي ربي اختارلي ولا تخيرني
وشوفي إنتي بقي الحاجة إللي ربنا هيخترهالك
حواء..... طيب قوليلي على دعاء إنتي دايما بتدعي علشان تحققي إللي نفسك فيه في الدنيا
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
وانتوا كمان يا بنات ادعولي وقولو
ربي لا تذرها فردا وانت خير الوارثين
نورا..... بدعيلك إنتي وأيمن علي طول إنتو تستاهلو كل الخير إللي في الدنيا كلها
حواء...... جهاد عماله ترن عليا من بدري كانت تعبانه الصبح وماما قالتها تطلع تريح بس شكل التعب زاد عليها أنا هروحلها
ذهبت زينب وحواء إلي جهاد وجدوها تبكي
زينب..... مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
جهاد..... أنا حاسه اني تعبانه .ولما طلعت قعدت لوحدي في شقتي حسيت إني ھموت وأنا لوحدي وصعبت عليا نفسي وعيطت
زينب..... طيب صلي على النبي واهدي ولو حاسه إنك تعبانه أوي قومي نروح المستشفى أنا هكلم أيمن واقوله إني رايحه معاكي
والدة أيمن..... مالك يا بنتي فيكي ايه
جهاد..... أنا في ۏجع بييجي في ضهري والۏجع بيلف لحد ما يوصل عند بطني شويه كده والۏجع يقف تماما وبعدين يبدأ تاني من ضهري
والدة أيمن..... ده الطلق يا حبيبتي انتي كده هتولدي
يلي يا أم عمر ناخدها ونروح على المستشفى
في أقل من دقيقة كان البيت رأسا على عقب اتصلوا بعمر ووالدة اتو من عملهم مسرعين
وكانت المستشفى مليئه بأهل جهاد
وضعو لها محلول وعندما اشتد بها ألم المخاض أخذوها إلي غرفة العمليات ..لم تمكث فيها كثيرا وسمعو صوت بكاء الاطفال
ابتسمت زينب من بين دموعها وظلت تحمد الله
وابتسم عمر ونزلت دموعه عندما سمع صوت أطفاله
خرجت لهم الممرضة بالاطفال حمل عمر الطفل الأول وأذن في أذنه
.كانت وهي في البينج تنطق الشهاده وتدعو لزينب أن يرزقها الله بالذرية الصالحة
ظلت على هذه الحالة حتي فاقت كليا
ووجدت الجميع حولها مبتسمين ويلاعبون الاطفال
شوفي يا جهاد بنتك عامله زي القمر إزاي
ألف مليون مبروك يا أحلي أم في الدنيا كلها
جهاد بتعب.... الله يبارك فيك يا عمر وريني إبني عايزه أشوفه
اقترب كل من في الغرفه عليها وباركو لها
وعندما عدي وقت كثير على الولادة واطمئنو أنها بخير
. والأطفال أيضا بخير كتبو لها على خروج
عادت جهاد إلي البيت وهي تحمل الفرحه بين يديها وكانت سعادة الدنيا تملأ قلبها فقد رزقها الله بكل ما تتمنى
.بل أكثر مما تمني .رد لها الله حقها من كل من ظلمها .
وجبر قلبها .وعاشت سعادة لم تحلم بها يوما في اجمل أحلامها .
وعندما عادو إلي المنزل
عمر..... هنسمي العيال ايه يا جوجو
جهاد.... بابا وماما يسمو الولد وأنا وإنت نسمي البنت
والد عمر....... أنا موافق إيه رأيك يا أم عمر نسمي الولد إيه
أم عمر..... إيه رأيكم في محمد علشان يكون على إسم الرسول
جهاد..... احلى اسم في الدنيا
ونسمي البنت إيه يا عمر بقي
عمر..... أنا مقرر اسم بنتي من زمان هسميه