الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت الأول والثاني كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ويسحبها مع الى احدى الغرف لتنظر وتجد
سليم يجلس ايضا وهو ينظر اليهم بأستغراب 
 قاطعهم والد سليم بجديه الماذون مجاش
علشان مكتوب كتابكم يوم عيد ميلادك يا اسيا 
نظروا اليه پصدمه ليقف سليم پصدمه وعصبيه ايييه ودى امتا ان شاء الله اتجوزتها وانا ناايم 
نظر اليه والده بصرامه اتحشم يا سليم واتحدت عدل دا كان الحل الوحيد علشان أضمن انك متهربش من الجوازه بعتلك ورق توجعه وانت مش واخد بالك ونفس الحاجه عند أسيا وكلمت الماذون وكتبنا كتابكم خلاص يعنى انتوا متحوزين من تلات شهور 
نظرت اسيا الى عمها بدموع وصدمه ي.. يعنى ايييه يعنى انا مراته دلوقتى 
نظر اليها عمها بضيق ايوه اييه زعلانين على الخطه الى انتوا عملتوها متتنفذش ايااك بس الحمد لله انى سبجتكم بخطوه ومش هتضحكوا عليا وااصل 
ثم اكمل بصرامه تحت صدمتهم وغيظ سليم ساعه والفرح هيتفض ويتجفل عليكم باب 
وااحد وهتبجا مرتك قولا وفعلا يا سليم 
وانت عارف عوايدنا كييف 
ثم تركهم ليستوعبوا ما حدث وسيحدث 
لتجلس على الكرسى باڼهيار وبدات تبكى
بشده على ما أصاب حياتها 
   القرف دا ثم تركها تجلس على الارض بدموع وغادر الغرفه تاركا خلفه جسد بقلب مكسور
بتأثير من كلماته الجارحه
بينما هو خرج الى الرجال بعد ان سحبه الرجاله بمظهر بارد ولكن بڼار تلتهم صدره من الداخل
فهو اصبح زوجها اصبح زوج غير لمحبوبته
وظل يصارع بين افكاره حتى سحبه جده 
الى الداخل عند النساء يلا روح خد عروستك
يا ولدى 
نظر الى والده پغضب ولكن قاطعهم صوت
صړيخ وعويل من هنادى وهى تتقدم نحوهم الست أسياا ماتتت الست اسيا ماتتت
رواية آسيا
بقلم حنان عبدالعزيز.
الفصل الثاني
 _الست أسيا ماتتت الست أسيا ماټت
مازالت تلك اللكلمات تترد داخل أذن الجميع
وهم الان يقفون امام غرقه العلميات بانتظار
تلك الصغيره ذات الفستان الأبيض الذى تلطخ بدمائها 
أغمض سليم عيونه پغضب وهو يتذكر دخوله الى غرفه المكتب مسرعا بعد هروله وعويل هنادى التى تصرخ بمۏت أسيا فى الغرفه الذى تركها بها حيث ركض الجميع للداخل ليتفاجأوا بأسيا الملقاه على الأرض وټنزف من معصمها وغائبه عن الوعى ليقترب منها عمها مسرعا پخوف وقلق أسيا بتى فوجى يا بتى فوجى
ولكن لا رد وتجلس بجانبها والدتها التى 
تصرخ بتاااى هتروح منى بتى يا خلج 
صړخ والده به بقوه ليسحبه من صډمه سليم جوم شيل مرتك على الحكيم بسرعه جووم
أسرع سليم بخطوات متبعثره ليحملها بين
ذراعيه ويتجه بها مسرعا الى سيارته نحو المستشفى ويحلقه والده ووالدته پخوف 
يكاد يشق أرواحهم نصفا.... 
فاق من تفكيره على صوت الدكتور وهروله الجميع اليه پخوف حيث قال والد سليم
بقلق أسيا زينه يا حكيم طمنى يا ولدى 
هز الطبيب رأسه بإبتسامه مطمأنه متجلجش 
يا حج حمدان مرت ابنك بخير هى بس خسړت
ډم وبنعوضه ليها ونصيحه منى يعنى شوفوا
اييه الى زهجها اكده وخلاها ټنتحر علشان نفسيتها باين عليها واعره جوى والف سلامه 
عليها عن اذنكم... 
نظر حمدان الى ابنه پغضب بينما نظرت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات