الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 3-4كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هملك وااصل 
نظرت له بدموع والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفجر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من المستشفى ولما جولتلها اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى 
نظر اليهم سليم بضيق خلاص يا بابا بتقولك متعرفش حاجه غير كده خلاص سيبها 
تركها حمدان پغضب للتجرى من امامهم پخوف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصرامه أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى 
زفر سليم بضيق وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى 
ضړب والده العصا على الأرض بصرامه ايوه يا سليم مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز حالك يلاا 
نظر اايه سليم بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى 
نظرت له هدى بدموع يارب يا حج يارب........
_انتى كويسه يا بنتى! 
كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلف وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول أسيا بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها بخير يا حجه تسلمى 
وضعت الامراه يدها على كتف اسيا بحنان مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى الوقت المتأخر دا ملكيش بيت 
تنهدت اسيا بحزن والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه 
ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخدمه البيوت وكده 
نظرت لها أسيا پصدمه وهى تقول لنفسها وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته 
فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائما وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو
إبتسمت أسيا بفرح بجد يا خاله يعنى أجدر أشتغل فى الفيلا دى 
ابتسمت لها المرأه بحنان أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخدم انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى 
ابتسمت لها أسيا بحماس يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله 
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا مټخافيش انتى زى بنتى بالظبط 
ابتسمت لها أسيا بفرح وهى تحمد ربها انها وجدت تلك السيده الطيبه التى ساعدتها بسرعه فى وجود عمل ومكان يأويها فى اول ليله لها فى تلك المدينه الغريبه....... 
خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت الحمد لله على كل شئ الحمد لله 
ثم تذكرت الفيلا التى دخلتها ورغم ظلام الليل الدامس الا انها أعجبت بمنظر الفيلا حيث كانت قصر يشبهه قصرهم فى النج ولكن ذالك على الطراز الحديث الذى يشد الأنظار اخذتها المرأه التى عرفت اسمها وتدعى فوقيه الى احدى الغرفحتى يأتى الصبح وتعرفها على صاحب الفيلاا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات