رواية أسيا البارت 9-10كامله بقلم حنان عبدالعزيز
لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء الحج حمدان دايما بيجولى اكده برده علشان
اكده مش راضى يجوزنى لعبده
نظر اليها پغضب عبده مين
لتقول بعفويه الواد عبده صاحب محل البجاله الى حدانا اهنى اتجدملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى ولو اتجوزته مش هيخلينى اكمل كليتى علشان اكده رفضته
نظر اليها بغيظ ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى كليتك ومستقبلك اهم
كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها دلوجتى سليم بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده ظافر
دا بس ياارب ياارب
ثم اخذت اخذت تبكى بشدة… پصدمه ودموع لتجده ظافر وهو يضع ..هشش متعيطيش انا معاكى وجمبك
لتزداد ضربات قلبها اكثر فتبكى بحرقه وشده اكبر وتحاول الخروج الا انه ظل ممسك بها بشده حتى تنهى بكاؤها ليستمروا عده دقايق على ذالك الوضع ثم تتركه وتبتعد عنه بسرعه وتوتر وتقف ليقوم ظافر ويقترب منه بهدوؤ اسيا انا......
لترمى كلامته عليه بعصبيه ودموع وتجرى الى الداخل بدموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه پغضب وشړ يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه...
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان.....
ثم نظر الى الساعه باستغراب لا لا دى الساعه تلاته الفجر
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم
هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه
هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليات وكام حاله اشوفها
تنهد بضيق عمليات الفجر يا قمر طيب هتروحى