الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 9-10كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء الحج حمدان دايما بيجولى اكده برده علشان
اكده مش راضى يجوزنى لعبده 
نظر اليها پغضب عبده مين 
لتقول بعفويه الواد عبده صاحب محل البجاله الى حدانا اهنى اتجدملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى ولو اتجوزته مش هيخلينى اكمل كليتى علشان اكده رفضته 
نظر اليها بغيظ ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى كليتك ومستقبلك اهم 
لتبتسم اليه بهدوؤ وتكمل دراستها بجانبه بينما هو يتابعها بشغف وحب....
كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها دلوجتى سليم بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده ظافر 
لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره ظافر فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبكاء بحسره ودموع كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه
دا بس ياارب ياارب 
ثم اخذت اخذت تبكى بشدة… پصدمه ودموع لتجده ظافر وهو يضع ..هشش متعيطيش انا معاكى وجمبك 
لتزداد ضربات قلبها اكثر فتبكى بحرقه وشده اكبر وتحاول الخروج الا انه ظل ممسك بها بشده حتى تنهى بكاؤها ليستمروا عده دقايق على ذالك الوضع ثم تتركه وتبتعد عنه بسرعه وتوتر وتقف ليقوم ظافر ويقترب منه بهدوؤ اسيا انا...... 
ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه پغضب شديد انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم 
لترمى كلامته عليه بعصبيه ودموع وتجرى الى الداخل بدموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه پغضب وشړ يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه... 
بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حدث بابتسامه خبيثه والغيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد اول خطوه جات من عندك يا اسيا الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب 
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان..... 
جلس على السرير بتعب وانهاك على السرير بعد ان قضى الليل بأكمله فى البحث عليها كالمچنون لا يعلم ولكن هناك شعله من الڼار بجسده عندما راها اليوم فى تلك السياره الفخمه التى لا يعرف صاحبها لا يعرف هل غاضب بسبب كرامته كرجل صعيدى لا يقبل ان تقترب زوجته من رجل أخر فى غيابه ام يثر ڠضبا بسبب انها ابنه عمه أيضا تنهد بضيق من تلك الافكار التى تحاصره وتقبض على قلبه وعنقه بشده ليمسك هاتفهه ويتصل على زوجته لعل تلك الثوره التى بداخله تهدأ قليلا 
ليتصل بها ولكن لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق معقوله تكون فى العمليات لحد دلوقتى 
ثم نظر الى الساعه باستغراب لا لا دى الساعه تلاته الفجر 
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم 
هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه 
هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليات وكام حاله اشوفها 
تنهد بضيق عمليات الفجر يا قمر طيب هتروحى

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات