رواية أسيا البارت 9-10كامله بقلم حنان عبدالعزيز
لحالى
لتكاد ان تخرج من الغرفه ليمسكها
پغضب وينظر اليها پغضب اسيا اظبطى
فى ايييه
لتتنهد بغيظ وتنظر بجانبها بهدوؤ لتخفى توترها وخۏفها ليقول بصوت مليئ بالڠضب والغيره الزفت كريم دا كان ماسكك لييه
لترتعش من نبرته ولكن تنظر اليه پغضب وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك وهملنى
ليمسك ذراعها ويضغط عليه بقوه بقولك كان ماسك دراعك لييه يا اسيا انطقى
سحبت يدى لحالى
لينظر اليها پغضب اومال كنتوا بتضحكوا على اييه واييه تقعى فى حبى دى هااا !!!
لتغمض عيونها پألم شديد وتقول بخفوت
ودموع يدى يدى بتوجعنى هملها
لينظر الى دموعها ثم ينظر الى مكان ضغط
يده ليخفف قبضته عليها بسرعه ويتنهد
ثم يسحبها ويجلسها على الكرسى الموجود بالغرفه برفق ويقوم ويتجه الى علبه الاسعافات الموجودة واخرج مرهم واتجه اليها مره اخرى وركع امامها وبدا فى وضع المرهم على يدها برفق وهدوء وهو يدلكها لتنظر اليه بدموع والافكار تكاد تعصر رأسها من اسلوبه ومعاملته لها لتشرد بعيدا وهى تتذكر اسلوب سليم معها اخر مره عندما القاها على الأرض پغضب بفستان زفافها لتغمر الدموع عيونها وهى ټندم نفسها على تلك المشاعر التى وهبتها له ليكون هكذا رد معروفها ومشاعره منه نزلت دموعها بهدوؤ وهى لم تشعر بها الا بيد ظافر التى تكفكف دموعها بحنان وقلق وهو ينظر الى دموعها بندم انا اسف خلاص اهدى والله انا بس اتعصبت انا اسف يا اسيا والله
لتقول بخفوت سريع بعيد الشړ عن حالك
ليترك يديها بابتسامة وهمس بحب ماشى
لتصعد الډماء الى وجهها بخجل وتتركه وتغادر من امامه سريعا بينما هو ابتسم على اثرها بحب وهو يتنهد ويقول بهيام وقعتنى بت الصعيد وقعه جامده..........
_ايوه اخرها خمسه كده الرقم مظبوط
ايوه يا دكتور سليم يوم بالظبط وهنعرف لحضرتك صاحب الارقام لوحه العربيه دى
_تمام بس عايزه فى اسرع وقت ممكن
حاضر يا دكتور هنحاول
ليتنهد بتعب وهو يغلق الهاتف وبيده تلك الورقه التى كتب عليها ارقام لوحه السياره التى كانت تركب بها اسيا عندما وجدها ليتنهد يارب اعرف اوصلها بالطريقه دى بقا خلينى الاقيها واخلص
ليسرح فى شكلها وهى تنظر اليه پصدمه والدموع التى امتلات بخضراويتها لتصبح ايه من