رواية أسيا البارت 11-12كامله بقلم حنان عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية أسيا البارت 1112كامله بقلم حنان عبدالعزيز
رواية آسيا
الفصل الحادى عشر
اسيا
بقلم حنان عبدالعزيز
ليهتف سليم پغضب انا جوزها الدكتور سليم
لينظر ظافر اليه پصدمه وعدم استيعاب بينما نظرت اسيا اليه بدموع وتوهان ليقترب منه ظافر پغضب وهو يمسك قميصه پغضب وصرااخ انت مچنون اييه الهبل الى بتقوله دا مرااتك ازاااى
استدار ظافر پصدمه الى اسيا الواقفه بصمت ودموع الكلام الى بيقوله دا كدب مش كده !!!!!!
لتنظر الى الارض بدموع ولا ترد ليقاطعه سليم پغضب وهو يزيح يد ظافر من عليه بقولك مراتى يلاا يا اسيا من هنا
لترفع عيونها عليه وهى تهز رأسها برفض ودموع ليقترب منها سليم پغضب وهو يمسك يديها ليسحبها لتزيح يده پغضب ودموع لا بعد عنى انا بكرهك وااصل بعد
لينظر اليه سليم پحده انت مچنون بقولك مراتى انت مش بتفهم
لينظر ظافر الى اسيا بدموع متحجره فى عينه الكلام الى بيقوله دا صح انتى مراته يا اسيا قولى مټخافيش انا هخلصك منه لو طلع بيكدب قولى
لتنظر اليه بدموع وحزن كنت هجولك بس...
لتهز رأسها بالإيجاب وتجهش فى البكاء بصمت لينظر اليها پصدمه ودموع ترفض النزول ويرجع الى الخلف بخطوتين باستيعاب بينما نظر اليه سليم بغيظ ثم الى اسيا التى تنظر الى ظافر بدموع وحزن ليقول اسيا مراتى هى بس كانت زعلانه منى ومشيت بس دلوقتى هترجع معايا مش عايز ألمحك جمب مراتى تانى انت فاهم
لتسمع الاخرى صراخه وتنهمر فى دموعها بشده وهى تحاول سحب يدها من قبضه سليم الغاضبه بعد عنى بعد عنى هملنى لحالى يا وااد عمى هملنى
ثم سحبها والقاها فى السياره وركب مكان السائق وتحرك بالسياره بااقصى سرعه والڠضب يتطاير من عيونها وهى بجانبه تبكى بصمت والم على كل ما اصابها.....
لينظر اليه ظافر بدموع وتوهان ليصدم حسين من دموعه فتلك المره الاولى التى يراه يبكى فى حياته ليمسك كتفه بقلق مالك يا بنى فيك اييه
ليبتعد عنه ويتجه الى سيارته بسرعه ويسير من امامهم ليتابعه حسين بقلق استر يارب اول مره اشوفه كده يا ترى فى اييه
لتنظر شاهندا الى اثره بتفكير وهى تحدث نفسها مش عارفه اييه الى حصل بس شكله هيتلهى فى حزنه بقا وهينسى حكايه سغرى فهستغل كده ومش هسافر
لتبتسم بخبث وتدخل خلف خالها وهى تحاول تهدأتها قليلا....
_مالك يا قمر شكلك زعلان كده لييه!
تنهدت قمر بضيق انا وسليم شدينا شويه
لتنظر اليها صديقتها باستغراب انتى وسليم ازاى ولييه يبنتى كده!
لتتنهد قمر بحزن مش عارفه يا فاطمه والله كل الى فيها انى خرجت من المستشفى متاخر فدكتور عرض عليا يوصلنى علشان الطريق وكده فهو زعل بقا انى روحت