الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 11-12كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من صوتها ليقف امام ذالك المنظر الخلاب مسحورا وهى تجرى بين الحقول بخفه وابتسامه تعلو وجهها بفرحه عارمه ليمسك هاتفهه ويلتقط لها بعض الصور الجميله كمنظرها حتى وصلت امامه وهو تاخذ نفسها بسرعه وهو فقط هائم امامها بابتسامته الهادئه لتنظر اليه بفرحه بعد ان سحبت انفاسها عرفت جيبتهمجيبتهم يا مصرااوى لينظر اليها باستغراب جيبتى اييه مش فاهم خدى نفسك بس الأول
لتسحب نفسها بسرعه وتقول بسعاده كلمت واحده كبيره فى النجع وسالتها على عيلتك وجالت انها تعرفهم هم معايا يلا نروحلها
نظر اليها پصدمه وفرحه هنادى قولى انك بتتكلمى جد وربنا 
لتهز راسها بالموافقه وهى تبتسم بفرحه 
 لتنظر اليه بابتسامه بلهاء صادمه وهو ينظر اليها بفرحه لتبتسم بتوتر ط.. طيب يلا هم علشان نلححها بسرعه 
ليهز راسه بفرحه ويذهبوا سويا الى عند السيده المطلوبه بسرعه وهم بداخلهم كم امل كبير 
_بجد يعنى انتى تعرفى والدتى واختى 
ابتسمت السيده بحنان امك وخيتك كانوا جاعدين اهنى فى بيتى وضيافتى لحد وجت جريب لما زمان ابوك ماټ امك اتبهدلت جوى يا ضنايا هى وخيتك علشان انت كنت فى بلاد برا بتتعلم ومعرفتش بالى دار وهى خبت عليك علشان شغلك ودراستك واستحملت كتير لحد ما الجدر وصلها هى وبتها اهنى النجع عندنا كانت معرفه جديمه فاستضفتها اهنى فى دارى هى وخيتك يجى سنتين اكده لحد ما من سنه جالها تليفون من خالتك ونزلت من بلاد بره وشيعتلها وراحت عندها امك وخيتك وبيكلمونى اكده كل فتره وبيجولوا انهم بيدوروا عليك بجالهم كتير بس مش لاجينك يا ولدى 
ليسمع اليها بدموع انا كنت بدور عليهم انا كمان والله طيب تعرفى عنوانهم فين دلوقتى او رقم اى حاجه اوصلهم بيها 
_أيوه معايا عنوانهم علشان جالولى لو احتجت حاجه اجيلهم طوالى استنى هبابه احيبهولك واجى 
ثم قامت من امامهم ودخلت الى الداخل نظرت اليه هنادى بابتسامه مبروك عليك يا مصراوى جيبت اهلك وهيبقوا حدااك 
نظر اليها بدموع وفرحه من غيرك مكنتش هوصلهم يا هنادى بجد انا مش عارف من غيرك كنت عملت اييه 
ابتسمت له بهدوؤ ليتابع ملامحها بشغف وحب لتدخل السيده اليهم بالعنوان لياخذه منها بسعاده ويشكرها ويخرجوا بفرحه تملا قلوبهم.........
جلس امام قبرهم والدموع تملا عيونه بثياب مبعثره وشعر مشعث وهو يجلس بلا روح ويقول بخفوت ودموع لما سيبتونى وانا صغير استحملت وقولت دا قدر ونصيب ربنا ورضيت بالى ربنا كاتبه وقويت نفسى بنفسى علشان اقدر اكمل مسيرتكم واخلى الى يسمع اسمى يفتخر انى ابنكم وانى من العيله دى كملت حياتى من بعدكم جسم جسم من غير روح بااهت قلبى ومشاعرى كانوا ماتوا معاكم لا فرح ولا حزن ولا حاجه خالص لحد ما شوفتها حبيتها صحت وولدت مشاعر جديده تانيه حب ضحك هزار كل حاجه حلوه رجعتها تانى ليا عيونها عيونها يا امى شبهه عيونك اوى حسيت جواهم بالأمان والحب والدف ما كانت النية حب بس عيونها حلوين ايوه عنيده ودماغها صعيدى ناشفه بس عنادها وقعنى فيها اكتر واكتر بقيت بخاف عليها من دموعها انا حبيتها اوى اوى يا بابا 
لتنزل دموعه بشده وحزن ويكمل بس الحب طلع كدبه كدبه ووهم كبير اوى كدااابه يا بابا كداااااابه 
ليسقط امامهم بدموع والم وقلب مجروح ولم يداوى الا الآن ولا نعرف متى سيتداوى من الأساس 
ليلا طويلا يحتوي من الشتات ومن القلق ومنك.... 
رد على هاتفهه بضيق ايوه يا قمر 
ابتسمت بحب

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات