رواية صدفه البارت 4_5_6بقلم مريم اشرف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تاكل بصمت..
شروق حاسه بايه يا بنتي..راسك لسا بټوجعك
بسمه الحمد لله بقيت أحسن..
أنس جهزي نفسك النهارده هنروح المستشفى عشان يغيرولك خياطة الچرح..
بسمه صړخت لااااااا..ليه تحسسني بالۏجع ده من الصبح حرام عليك..
أنس ابتسم بهدوء وقال أنا بقولك أهو..
بعد مده جهزو وراحو للمستشفى..
في الأوضه
بسمه بخفه بسبس..اسمعي احنا لسا عند اتفاقنا فاكره
بسمه بالله عليكي قوليلو اني لسا فاقده الذاكره أصل لسا مكملتش اڼتقامي فيه..
في اللحظه دي طلع أنس من الحمام وزقف بايديه براڤو..لأ براڤو بجد طلع شكي في محلو!!
الممرضه احم..عن إذنكو..
بسمه مسكتها من شعرها ايه ده انتي قولتيلو!!
قرب منهم أنس وشال ايديها من على الممرضه سيبي البت ھتموت في ايدك!!
بسمه بتوتر احم..الجو حار مش كده
قاطعها وهو بيبتسم لأ دنا هخليه بارد على روحك حالا..انتي عاوزه تجلطيني ليه..عاوز اعرف اتحذفتي عليا منين!
بسمه طب بص كل الموضوع اني كنت متغاظه منك وحبيت أنتقم منك لطريقتك معايا و..وكمان عشان مترجعنيش لأهلي..
اتكلم بصوت عالي كان ممكن أعمل كده من غير ما تكذبي عليا!!
أنس مانتي لو كنتي پتخافي مكنتيش تضحكي عليا..قال كده ومشي وسابها..
بسمه قامت تجري وراه..
دخل العربيه وهي خبطت على الإزاز أنس..أنس أرجوك متسبنيش..متسبنيش يا أنس والله مش هكذب عليك تاني..
أنس لأ يا ماما شوفي هتروحي فين دلوقتي وضحك باستهزاء..
أنس بعصبيه وحياتك يا بسمه!
بسمه كانت هتمشي ناحية الطريق بس شدها من ذراعها جامد وزقها ناحية العربيه..
أنس شكلك بتتفرجي على أكشن كثير..
بسمه أكشن..يعع..أنا بتفرج على مسلسلات تركي بتعرفها
أنس برطم بحاجات..
بسمه أنس ممكن توديني للبحر
أنس انتي ولا يمكن تكوني بني آدمه زينا..بحر ايه اللي نروحو!
أنس هو في حد عمرو ماشاف البحر
بسمه بحزن آه والله أنا..أهلي مبيخلونيش أروح مطرح..
أنس انتي هتعيطي ولا ايه..حاضر هنروح..
بسمه تحياتي ليك يا أنوس باشا..
أنس بسمه!!!
في نفس الوقت ببحر اسكندريه الجميل كان زياد بيتمشى مع صاحبو وبيسألو الناس عن بسمه من الصور..فضل انو يدور عليها في الشط عشان عارف انها بتحب البحر ونفسها تروحو من زمان..
أنس هو ده البحر يا اختي اتهنيتي
وقفت بإعجاب ياااه هو ده البحر اللي الناس بتحكيلو مشاكلها..ممكن يا بحر أحكيلك مشاكلي
أنس ابتسم وقال في نفسو مجنونه والله
فضلت تحكي وتفرغ كل اللي فقلبها لدرجة انها عيطت..
قرب منها وكان عاوز بحضنها بس اتراجع في آخر لحظه..فجأه وقفو شاب وكان زياد
زياد ممكن أسألك يا أستاذ مشوفتش البنت دي في مكان
لفت بسمت على صوتهم وقالت پصدمه ز..زياد
رواية صدفة
الفصل 6