رواية رايتك صدفه البارت 11
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اريح الكل ابوى، وكمان جدى من الذنب الا شايله كل ما يشفونى أقدمه وعيونه تدمع وميقدرش حتى يضمني زي اى حد فيكم ويجيله زهايمر ويتعب طول ما انا موجود وعايز ينسي وجودى زى صفية واريح خالي واوفر فلوسه الا وطول السنه يبعتها ل ابوى اكل وفلوس بعد كده وتاخدهم مرات ابوى والاكل توزعهم على أهلها وكدة كدة بابا اخد ورث امى مقابل يتنازل عنى ل مين ل جدى
تنهد اجود واستغبي نفسه انه ضغط عليها لكن كان ېخاف عليها
وكملت كلامها
انتى ليه انقذتونى
واريحك انت كمان من نظرة هروبك كل ما تشوفنى وكانك بتقولى ايه جابك هنا
كانت بټعيط و كل الا موجودين اتاثرو
استغربت الدكتورة فرح وسالتها
زعق اجود
خرجت فرح وهى محرجة
اقتربت اشجان منها وبتمسح دموعها
اوعى تقولي كده ياريج انا بحبك وكلنا بنحبك
هزت راسها اريج بۏجع وقالت
محدش يبلغ حد اوعى تخافي احكيلي ايه الا حصل
بلعت ريقها اريج
مش عارفة فجاه لاقيتها عيونى بتزغلل ومش شايفة غير ماما وهى بتقع وكنت ماسك ايديها وهى ماسك ايدى كنت ما بين الوعى والا وعى فضلت اتكلم معها وتتكلم معايا وكنت فرحانه انها جات تاخدنى لكن هى رفضت وقالت هو عايزك اوعى تسيبه وبقولها هو مين محدش عايزين بقولك بابا باعنى ضحكت وقتها وقالت بابا مين بقولك هو اخدك منى ومش عايزك تيجي معايا عاملة يقولك بحبك يا اريج اوعى تسبيني انا عمرى الا فات ليكى والا جاية ليك انا بجهز كل حاجه عشان تكون معايا ما بين ايدى ومحدش يتحكم فيك
وانا سالها هو مين وبعد كده مشيت
ابتسم اجود وما بين نفسه
يعني كنت معانا يا عمتو وسمعتين وكمان فتنت عليا بس معنى كدة انتى موافقة على القرار الا اخده كمان شهرين
تابع