الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مزرعة الڠضب البارت 1_2_3_4_5بقلم نرمين قدري

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجة في وقتها حلوة يا روز خالي فتح الوصيه في وقته ولكن تفتكري أنك مازلت شابة صغيرة في العشرين والناس مبترحمش وانك لوحدك خالي بالك من نفسك كويس يا روز علشان الجاي صعب ومش هتعرفي تصدي 
غير أن انا سمعت أن اللي اشتري المزرعة حوت في السوق وانتي جنبه سمكة صغيرة 
نظرت له نظرة تفحصية و هزت راسها وتركته و رحلت من المكتب وهي تحدث نفسها عن مدي استفزاز هذا الكائن 
دخلت روز مزرعتها للمرة الأخيرة و الحزن يكسي كل معالم وجهها فاهي افنت نفسها في تلك المزرعة كانت تعمل بيها مثل أي عامل لم يكن أحد لدية المقدرة أن يفرق بينها وبين عمال المزرعة فاهي كانت تعشق العمل بيدها وكانت تعتبر المزرعة هدفها الوحيد كانت تود أن تكبرها ولكن انتهي الحلم سريعا فغدا سوف تؤخذ روحها من جسدها بدأت روز تمر علي كل قسم في المزرعة فاهي كانت مقسمها اقسام وقفت عند اصطبل الخيل واستنشقت نفسا طويلا ثم دخلت لتجد استقبال حافل من قبل الحصان الخاص بيها فاهي كانت تعشق هذا الحصان فقد اهدا لها والدها في عيد ميلادها السابع و كبرا سويا أطلقت عليه اسم ريحانه نظرت روز للحصان وانهمرت الدموع من عينها فقد احتبستها اكتر. من اللازم اڼهارت روز من شده البكاء ثم رفعت عينيها تنظر محتويات المكان وكيف لكل ركن فيه ذكري سعيده لها وكانت لاتعلم أن الذكريات السعيدة اشد الم من الحزينه تنهدت بحزن لاجنيازها أولي المراحل قد تكون اصعبهم ولكنها علي يقين أنها سوف تمر ولكن النور الآتي من النافذة شد نظرها اللي ذلك الحقل الممتد بلا نهاية وكأنه ينسج أمامها كل أحلامها و يخبرها بأن أحلامها تاهت اللي ملا نهاية خرجت روز من الاسطبل تجر قدمها دخلت فيلاتها تجمع اغراضها و تنقلها اللي الغرفه الموجوده اخر المزرعة وعقلها يفكر في هوية المشتري فغدا ساياتي المالك الجديد ولا تعلم عنه شيء تمنت من الله أن يكون رجل مسن لكي يترك لها حرية التصرف في اي شيء حتي لا تشعر بلغربه في بيتها ولكن تاني الرياح بما لا تشتهي السفن
وفي الصباح ابدلت روز ملابسها وذهبت لعملها المعتاد في المزرعة فاهي دكتور بيطري وهذا من صميم عملها أن تراعي جميع الحيوانات
لاحظت حركة غير معتاده في المزرعة يبدو أن المالك الجديد قد وصل فعلا
ذهبت مسرعة لتستكشف هاويت المالك
وقفت بجوار عمود تتلصص النظر شاهدت سيارة ضخمة من اغلي الماركات يجلس على عجلة القياده شاب مفتول العضلات في الثلاثين من عمره و بجواره سيدة في العقد الرابع من عمرها وتبدو علي معالم وجهها الحده و في الخلف تجلس فتاه في أواخر العشرينات نزل الشاب من السيارة وانزل الكرسي المتحرك وحمل الفتاه ثم وضعها فوق الكرسي 
وقفت روز تسترق النظرات وتحاول التدقيق في الشاب لكي تستشف من نظرات عينية اي شيء يدل علي شخصيته ولكن كانت ملامحة خاليه من اي تعيبرات ولكن يوجد بعينيه قسۏة ممزوجة بحزن 
تنهدت روز وذهبت لإكمال عمالها وقلبها يرتجف من الذي سوف يأتي والمؤشرات تدل علي أنه ليس بخير
الفصل الثاني
دخل عاصي فيلات المزرعة وهو يدفع الكرسي المتحرك اللي الامام ودخلت بجوارة السيد العجوز أمه وهي تحمل اغراضها 
قالت الفتاه الجالسة علي الكرسي المتحرك و هي تنظر حولها تتأمل المكان قالت وهي تبتسم 
الله يا عاصي المكان هنا يخبل تحفة بجد كأنه لوحة مرسومة و الفيلا كمان بجد احسن قرار اخدته اننا نسيب مصر ونيجي نقعد هنا بجد شكلي هرتاح قوي هنا 
نظر لها عاصي نظرة رضا ثم نقل نظرة اللي ولدته كأنه يقول لها اصبري الحساب لسة هيبدا
تنهدت أمه وكأنها تقراء ما يريد أن يقوله و هي تنظر له نظرات شفقة علي حاله وفي داخلها هي أيضا الاڼتقام فمرار الظلم كان شديد عليها و ما مرت به كان قاسې لابعد حد 
اجتمع كل الخدم أمام عاصي وعائلته ولكن عين عاصي تبحث عن شيء ما قال وهو يزفر انفاسة بضيق
كل واحد يعرف نفسةللهانم الكبيرة 
بدأ كل العاملين في المزرعة و في الفيلا بالتعريف عن هوايتهم وعن وظيفتهم 
نظر لهم عاصي ثم

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات