رواية العشق والآلام البارت الثالث3 بقلم سلمى السيد اتمان
وضعه و ساكت و كيان متكلمتش و بعدها حمحمت و قالت فهد أنت كويس .
فهد رفع راسه و قال بعد لحظات من الصمت بعد جملتها كويس بس غريبة إنك مكملتيش معانا يومين و عرفتي كل دا و غريبة إن زين أطمنلك و حكي ليكي الحقيقة مع إن من طبع زين إنه مبيتكلمش .
كيان أبتسمت و قالت يمكن ربنا عمل كل دا و خلاني أجي هنا في الوقت دا مخصوص عشان أعرف الموضوع دا فعلا يعني ربنا ليه حكمة في كل حاجة بتحصل و أحنا الي ساعات مبنلاحظش دا .
كيان بإحراج لاء أخر مرة رن عليا فيها كنت في القاهرة .
فهد هز راسه بالإيجاب و قال ماشي لو رن تاني مترديش عليه يله قومي نمشي .
خدها و قاموا و خرجوا من الكافيه و بعد وقت وصلوا البيت هي نزلت من العربية لكن فهد منزلش ف بصتله و قالت مش هتدخل ! .
كيان بتلقائية مشوار اي دا مش إنهارده الجمعة و الكل أجازة في البيت ! رايح فين .
فهد برفعة حاجب هاخد الإذن منك مثلآ .
كيان بصتله بقرف و قالت أنا غلطانة إني عبرتك أساسا رزعت باب العربية و هي بتقول غور في داهية يله .
فهد برق عيونه بذهول و قال غور في داهية !!! بص قدامه للطريق و قال دي بتقولي غور في داهية دا أمي ذات نفسها مقالتهاش ليا قبل كده و الله يا كيان لوريكي علي طولة لسانك دي و أنتي أصلآ أد علبة الكنز .
الحارس التاني بصله و هزله راسه و الحارس الي كان ماسك دراع فهد سابه .
و فهد دخل الشركة و وصل ل مكتب سيف و دخل من غير إستأذان سيف كان باصص في اللاب و لما الباب أتفتح فجأة رفع عيونه من عليه و شاف مين الي دخل و لما لاقي فهد بصله بهدوء شديد و بعدها بص للاب تاني و قفله و قام وقف و بص ل فهد و قال هو محدش علمك إنك لما تدخل أي مكان لازم تستأذن صاحبه الأول يا بشمهندس يا محترم .
فهد پحده أنا مبهددش الټهديد دا ليه إحتمالين يا أنفذه يا أتنازل عنه و الي أنا بقوله ليك دا فعل أنا بقولك الي هيحصل أبعد