رواية مملكة تارتين البارت 18 بقلم اسماعيل موسي
كانت ضعيفه بعد كل ما حصل لها الساحر كان يستخدمها لاغراضه الدنيئه راحت مرجانه تبكى وتنوح عندما تذكرت كل ما حدث لها كانت شديدة الحرج من ناصر ترمقه بعيون تعيسه خائفه ان يكرهها بعد أن عرف انه اغتصبت على مدار شهور لكن ناصر كان رقيق معها تلطف بها هون عليها اقسم ان صورتها لم تتغير فى نظره ولن تتغير مهما حدث لها قال ناصر كل ما حدث لك يا مرجانه كان بسببى ولم يكفينى عمرى كله لاكفر عن ما سببته لك من ألم وعذاب لست بحاجه لشيء همست مرجانه يكفينى ان تظل جوارى ولا تتركنى ابدا
قال ناصر هناك شىء اخير يجب أن أفعله قبل أن نخرج من المدينه الاڼتقام من الساحره اللعينه التى اوقعت بمرجانه
سرنا تجاه منزل الساحره التى كانت تدير ظهرها دوما لكل من يدخل منزلها.
قبل أن يدخلو المنزل امرتهم بالتوقف كان هناك جان كثيف يحيط بالساحره مرده وغيلان جمعت الساحره جيش يحميها او ربما ارسل إليها اخرين من يساعدها قال لى حارس الخاتم هناك مرده اقوياء هنا من مملكة جونجانه
ابنة ملكنا جوهان التى استولت على العرش
لم أعرف لما تساعد جونجانه تلك الساحره البعيده عنها سرعان ما خرج لنا المرده مدججين بالسلاح اقسم ناصر انه لن يغادر المدينه حتى ينتقم من الساحره من أجل مرجانه حتى لو فقد حياته وقفت على مقربه من منزل الساحره
دفعت مرجانه وناصر بعيد عنى ثم اقمت حاجة يمنعهم من اختراقه حاربت الجان بمفردى سحر فى مواجهة سحر ودار بيننا قتال بالسيف والرمح افنيت كل من اقترب منى اقټحمت الدار ووقفت فى مواجهة الساحره المبتسمه كانت تضحك بطريقه ساخره اتعتقدين اننى عشت كل ذلك العمر حتى تأتى طفله لټقتلنى