رواية قصة وعبرة البارت 1_2_3_4بقلم رفيف أحمد ياقدي
الله.
برغم ذلك لم يطمئنها كلام الطبيب مما جعلها وبعد مرور كل شهر لا تحمل به أن تطلب من زوجها القيام بعمل تحاليل طبية لكنه كان يرفض في كل مرة ويحاول تهدئتها بقوله
يا عزيزتي عندما يأذن الله بالحمل سيحصل فلم التحاليل وزيارة الأطباء !
كانت تصمت في كل مرة دون أن تجادله.
وبنفس الوقت كان يعود بذاكرته إلى الماضي عندما سألته عن سبب عدم حمل ابنة عمه على الرغم من مرور سنين على زواجهما فأجأبها
ثم يتذكر رجاء ابنة عمه له وعلى مدى سنوات بأن يذهب للطبيب ليطمئن على وضعه لأنها ذهبت كثيرا ولم يجد الأطباء مانعا من حملها لكنه كان ېصرخ بوجهها في كل مرة ويقول
يا عديمة التربية والتعليم هل تقصدين بأني لست رجلا!
لكن وبعد توددها لعمها ورجاءها له بأن يضغط على ابنه للذهاب إلى الطبيب تكلم الوالد مرارا وتكرارا وقام بالضغط عليه كثيرا بشجاره معه لكنه كان يرفض في كل مرة أن يذهب ويقول له
إلى أن قرر الأب أن يغير من طريقة كلامه مع ابنه فأصبح يستعطفه بقوله
يا ابني لقد كبرت بالسن وأخشى أن يأخذني المۏت من قبل أن أرى حفيدي وأحمله بين ذراعي .
فخطړ بباله أن يذهب إلى الطبيب ويقوم بعمل التحاليل الطبية اللازمة التي تؤكد قدرته على الإنجاب ثم يدفع مبلغا ماليا كبيرا للطبيب لكي يكتب له تقريرا طبيا بأن عدم قدرته على الإنجاب هو زواجه من ابن عمته وأنه إن تزوج بغيرها فسينجب من الأشهر الأولى .
لم يجرؤ على إخبار ابنة عمه أو أبيه كي لا يعيراه بعدم قدرته على الإنجاب أو يمن والده عليه أن ابنة أخيه تحتمل العيش معه وهو عقيم فقال لهما
قال الطبيب بأن أوضاعي الصحية سليمة وحالما يأذن الله بأن أصبح أبا سيحصل ذلك .
.يتبع
الجزء الثالث
قصة وعبرة
على مدى أشهر أخرى كلما طلبت منه زوجته الذهاب إلى الطبيب كان يقول نفس الجملة
يا عزيزتي عندما يأذن الله بالحمل سيحصل فلم التحاليل وزيارة الأطباء !
إلى أن طفح بها الكيل وأدركت أن بروده في التعامل مع أمر مهم كالإنجاب به خطب ما فقالت في قرارة نفسها ء
مما جعلها تزداد إصرارا بأن يذهب لكنه تمسك برأيه أكثر فاشتعلت الشجارات بينهما إلى أن دعيا لحفلة أقامها مسؤول مهم في