الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت الرابع4

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصدي ساعتها إني أقلل منك أو من مكانتك قدام حد .
مالك ضحك بسخرية و قال طبعا لازم تقولي كده أومال هتبرر تصرفاتك ازاي يا كبير العيلة المستقبلي .
فهد مردش عليه و مالك سابه في الوقت دا كانت كيان طالعه علي السلم و مالك بيلف و نازل بنرفزة و ڠضب و في إنحناء السلم خبط فيها جامد و كانت فهد قبل ما يدخل أوضته سمع صوتها ف رجع و بص لاقي الوضع كده .
مالك وشها الي سحرته أتكلم بإرتباك و قال آسف مخدتش بالي منك كنت نازل بسرعة .
كيان نزلت إيده بسرعة و قالت بخجل و توتر ما.....ماشي .
و سابته و طلعت علي السلم تجري و لما لفت لاقت فهد واقف ف أتخضت و وقفت و هي بتحط إيديها علي قلبها و قالت أنت واقف كده ليه أنت كمان هي نقصاك .
فهد حس بضيق شديد جدآ من الي شافه و أتخنق من نظرات مالك ليها و حس بالغيره مع إنها قاعدة معاهم يومين بس !! لكن و كأنها بقالها قرن معاهم !! رد فهد عليها بهدوء و قال مفيش و متفضليش رايحة جاية في البيت كده كتير .
كيان أتنهدت بنرفزة و قالت فهد هو أنت كل ما تشوفني تقولي أعملي كذا و متعمليش كذا .
فهد قرب منها خطوات لحد ما وقف قدامها و قال و هو هادي جدآ جدآ إذا كان عاجبك أحنا هنا في بيت عيلة يعني بيت مشترك مش بيتك لوحدك يعني لو مش عاوزة موقف زي الي حصل من شوية دا يحصل تاني يبقي بطلي تتجولي في البيت كل شوية عندك إعتراض علي كلامي !! لو عندك وريني هتعترضي ازاي !! .
كيان أتكسفت أكتر و وشها بقا أحمر و ردت بإرتباك و قالت و الله أنت بني آدم بارد .
فهد أبتسم و قال بهدوء عارف .
كيان بصتله لحظات و بعدها سابته و مشيت بسرعة و راحت علي أوضتها قفلت الباب و هي بتاخد نفسها بسرعة و حاطة إيديها علي قلبها بصت لنفسها في المراية و أتكلمت مع نفسها و قالت اي الړعب دا !!! يخربيتهم هما الأتنين هي ناقصة توتر ما كفاية الي أنا فيه حطت إيديها علي وشها و لفت و قالت يارب ميحصلش الي في بالي و نقلبها رواية درامية أنا اي الي جابني هنا بس ما كنت قاعدة في بيتي لا بشوف حد و لا حد بيشوفني .
و فضلت تاخد في نفسها بتوتر لحد ما هديت تماما .
تاني يوم كان الكل أتجمع علي السفرة عشان ياكلوا و كيان نزلت الأخيرة و قالت صباح الخير .
الجد محمد بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي أقعدي يله عشان نفطر .
كيان قعدت و بدأت تاكل و كانت ملاحظة نظرات مالك ليها لكن تجنبت نظرات مالك و هي بتاكل عيونها جت علي فهد بالصدفة لاقته باصصلها ف شرقت و فضلت تكح جامد .
زين اي ھتموتي مننا و لا اي لسه بدري استني خدي خدي أشربي ميه .
أحمد يا ابني أنت عاوز تموتها أنت استني لما تبطل كحه هتشرب ازاي و هي بتكح .
ندي و ميرنا بصوا لبعض و هما بيضيقوا عيونهم و بيبتسموا لأنهم خدوا بالهم من الموقف .
سها مالك يا بت أنتي و هي في اي .
ندي كتمت ضحكتها و قالت مفيش يا عمتو حاجة .
كيان هديت و خدت الميه من و شربت .
الجد ضحك بخفة و قال أبقي أبلعي براحة محدش بيجري وراكي .
الكل ضحك ما عدا فهد الي كان باصصلها بفهم و مبتسم .
و بعدها بعدة ثواني فهد قال بابا أنا لازم أنزل القاهرة .
عبد العزيز شغل .
فهد أكيد .
الجد خلي بالك بس من صفقة الصاوي دي صفقة مهمة جدا لما تروح هناك ظبطها .
فهد متقلقش خالص مالك ظبط الصفقة كلها مش ناقص بس غير إمضة حد مننا .
الجد كويس جدآ يبقي تروح مع ابن خالك يا مالك لازم تبقوا أنتو الأتنين سوي .
مالك ماشي .
كيان سابت المعلقة و قالت جدو ينفع أروح معاهم .
الكل بصلها و كأنها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات