رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 3بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
موضوع_عائلي
الجميله والشعر الابيض
_البارت التالت
لا أطلب الكثير.. فقط رؤيتك.. لمدة لا تتجاوز عمرا كاملا ..يعني يادوبك
_كان يونس قاعد في مكتبه ومعاه يوسف اللي بصله وهو مدايق وقاله..
يوسف
والله هتتحاسب علي اللي بتعمله في مراتك ده
يونس
هو انا عملت ايه يعني اصلا اتخانقنا ليه ما تعرفش السبب بس نكد. وخلاص نسوان تجيب الهم..
لا اكيد في سبب اكيد انت عامل مصېبه خلاها تقلب عليك كده وياريت ترجع بالذاكره كام سنه ورا كده وافتكر انت عملت فيها ايه..
يونس
قصدك ايه..
يوسف
قصدي مايا اللي خونت شهد معاها ولحد النهارده شهد نايمه علي ودانها وما تعرفش حاجه..
يونس بقلق
يا نهار اسود تفتكر شهد عرفت حاجه عن الموضوع ده..
يوسف
مش عارف هو موضوع وانهتي بس ولو اتفتح حياتك الزوجيه هتدمر..
اكبر غلطه في حياتي بجد بس اكيد شهد ما عرفتش وهتعرف منين..
يوسف بحزن
ما تبقاش ناكر الجميل يا يونس شهد بتحبك وواقفه معاك في كل حاجه وبتسمع كلامك ومش بتطلب منك حاجه فوق طاقتك بلاش تعمل زي اخوك وتخسرها زي ما هو خسر مراته زمان وندم عليها....
يونس بهدوء
طيب روح شوف شغلك وانا هتصرف..
طيب وصلت لايه في موضوع عمار المنشاوي..
يونس
هانت اووي وهوصله وهقدم المشروع بتاعنا وهنعدي هنبقي في حته تانيه لو اتعاملنا معاه..
يوسف
طيب علي خيرة الله هروح انا اشوف اللي ورايا...
_ طلع يوسف ويونس فضل قااعد مدايق وهو بيفتكر اللي حصل من تلات سنين..
فلااااش باااك
_ في شقه راقيه جدا كان يونس قاعد هناك وجنبيه بنت حلوه جدا كان هو قاعد مدايق جدا وهو بيقلب في موبيله وهي سألته وقالت..
مالك يا حبيبي في ايه..
يونس بجمود
انتي هترجعي شغلك امتي.
قربت منه وقالت
هو انت لحقت تزهق مني..
بعد عنها وقال
مش كده بس ااا... انا عايز ارجع لمراتي وبيتي مش هقدر اكمل معاكي..
اتملت عيونها دموع وقالت
اصلا كنت عارفه انت كنت بتتسلي مش اكتر اتفضل روحلهم وانا من بكره... لا من النهارده همشي..
انا ما كنتش بتسلي انتي عجبتيني واوووي يا مايا وقربت منك وما فكرتش في اي حاجه بس انا بحب مراتي مش هقدر اكمل وانا شايفها طلعان عينها مع ولادي وانا هنا بخونها..
نزلت دموع مايا ووقفت وقالتله
امشي يا يونس قوم امشي يلاا وانسي مايا خالص وانسي الكام شهر دول خالص حتي لو حصل وشوفتني صدفه اعمل نفسك مش عارفني...
انا اسف بجد انا اسف...
_ قال كلامه وسابها ومشي...ورجع يونس من ذكرياته واتنهد بضيق وبعدين نفض كل الافكار دي من دماغه وكمل شغله هو كمان..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_في بيت اهل عماد..
كان قاعد هو واخواته التلاته مجدي وشيماء واختهم اللي من باباهم بس جهاد ومعاهم المحامي اللي قال..
عبد الدايم المحامي
الوصيه اللي سابها والدكم بعد ما افلس مقسمه حقكم بالعدل بينكم..
اتكلم عماد وقال بضيق
هو الراجل ده مش هنستفاد منه ولا وهو عايش ولا حتي بعد ما راح..
زعقت فيه جهاد وقالت
احترم نفسك واتكلم علي بابا الله يرحمه كويس..
مجدي بسخريه
ما تخلص يا استاذ عبد الدايم وتقول اللي عندك..
ردت عليه شيماء اخته وقالت
معلش يا مجدي خلينا نشوف اخرتها بقي...
المحامي
الوصيه بتقول ان شيماء ومجدي هياخدو البيت الكبير وعماد وجهاد ليهم البيت الصغير والتركه بتاعته اللي فاضله بعد الافلاس اتقسمت بينكم بالتساوي كل واحد فيكم ليه 20 الف جنيه..
عماد پحده
ودول نعمل بيهم ايه نجيب بيهم لب..
مجدي بسخريه
يا حبيبي لو مش عايزهم احنا عايزينهم..
عماد بضيق
لا اهي نوايا تسند الزير...
جهاد بقلق
طيب كده انا وعماد هنقعد في بيتنا وانت يا مجدي هتقعد انت وشيماء هنا..
ردت عليها