رواية كاس الغرام ( انا الفلاحة ) الفصل الثالث عشر 13الاخير بقلم منال عباس جديده وحصريه
يا غرامى واتمنى الايام تكون كفيله بأنها تنسيكى اللى فات ..
تمسك غرام يده ليقوم ..
غرام انت يا اسد ابن عمى قبل ما تكون زوجى ومارضاش ليكى تنحنى لاى حد حتى لو انا ..هتفضل اسد بشموخه ابن عيله المنشاوى
ثم نظرت للجميع
من بكرة هكون فى المؤسسه علشان استلم شغلى ..يلا يا سلمى
سلمى يلا بينا وذهب وراءهم لؤى
اسد كنت عارف انها الكاتبه المجهوله
عادل ايوا ..وكان لازم اواجهك بنفسك ..علشان بعد كدا ما تتسرعش فى حكمك على الناس ..اللى حكمت عليها بأنها فلاحة وجاهله ...هى دى اللى الكل يتمنى كلمه منها ..وغرام ليها مستقبل واسع فى عالم الكتابه
اسد بغيرة دى مراتك ومحدش يقدر يقرب منها ..
مرت عدة أيام على أبطالنا
كانت غرام تؤدب اسد بطريقتها
كانت كل يوم ترتدى اجمل ما لديها من الملابس وتذهب إلى المؤسسه
أخذت تدريب مدته شهر على يد اسد كانت المعامله فى حدود العمل كلما حاول اسد أن يتقرب منها تصده بطريقتها مما جعله يزداد عشقا لها
فأصبح شغله الشاغل هو ارضاء غرامه كى ينول السماح
وبعد مرور هذا الشهر أصبحت غرام متقنه فى إدارة المؤسسه
ليأمر اسد بتجهيز مكتب لها فى نفس حجرة مكتبه فهو لا يريد أن تغيب عن عينيه ولو لحظه واحدة
أما لؤى فقد اتفق مع دكتور شريف
على إتمام الزفاف ووافق شريف على ذلك ...
بعد انتهاء زفاف صديقتها سلمى
عادل ليه يا غرام بيتك موجود كفايه بعد يا بنتى ..
غرام معلش يا عمى سيبنى على راحتى
عادل بقله حيله اللى تشوفيه يا بنتى
بعد الحفله هتلاقى السواق والعربيه فى انتظارك ...
عند مديحة
بعد اطلاع اوراق القضيه والقبض على ذلك الغريب
والتعامل مع ماڤيا خارج البلاد بالتسجيل الصوتى لها ..
و المشاركه فى مساعدة الغريب بتهمه الشروع في التحرش والاعتداء
عند هايدى تم شفائها وخرجت من المستشفى
ذهبت إلى غرام فى المؤسسه
بس ربنا خلص ليكى حقك واتمنى تسامحينى
احتضنتها غرام وقالت بحب
غرام مسمحاكى من قلبي
هايدى انتى بنت حلال وتستحقى كل خير ...وودعتها وغادرت مع سامر
لتجد أسرتها يحضرون حفله خروجها من المستشفى وايضا عقد قرانها على سامر ....
وها هو اليوم الموعود يوم زفاف كلا من لؤى وسلمى
حيث أقاموا الزفاف فى أحد الفنادق الشهيرة ..
كانت سلمى فى ابهى صورها بفستان زفافها الابيض ..
سلمى بارتباك غرام ..شكلى حلو
غرام والله شكلك زى القمر ودى المرة الالف اللى بتسألينى فيها ...أهدى كدا شويه قلقتينى يا شيخة
سلمى يعنى هعجب لؤى
غرام بضحك لو ما بطلتيش سؤال هقوم أجرك من شعرك