رواية غرام الفارس البارت 1-2-3
ها هي تحاول أن تفر منهم فهي لا تريد ان تعود لچحيم عمها مره اخري و خرجت علي الطريق بنفس الوقت الذي كانت سياره فارس تمر من هذا الطريق للرجوع لمنزله بعد ان انهي كل اعماله وقام بتصفيه شركته المتواجده بالقاهره فهو يريد التفرغ لاعمال جده فكان يشعر بأرهاق شديد و فجاءه ظهرت امام السياره فتاه يقوم بسحبها بعض الرجال و من الواضح انها لا تريد الذهاب معهم فقام بالضغط علي فرامل السياره ونزل من السياره و اتجهه ناحيتهم......
نظر الرجال پخوف لفارس فمن في الصعيد لا يعرف فارس العمري كبير الصعايده
أحدي الرجال مفيش يا بيه دي بنت اخو الحاج ايمن و انهارده دخلتها علي ابنه ايمن و هربت مننا و الحاج أمرنا نجبها
فارس بملامح متهجمه و هو ينظر لهم تقوموا سحبنها بالمنظر ده ليه بهيمه هي اياك
فأردفت مسرعه الحقني أرجوك عاوزين يجوزوني ڠصب أرجوك ساعدني
نظر للرجال و أمرهم أن يتركوها فنفذو اوامره
ثم أسرعت الفتاه مهروله عليه و قامت بتخبئه نفسها خلفه و قامت بامساك ذراعيه
فصاح قائلا للرجال روحو قولوا لأيمن أن بنت أخوه حدانا في دوار العمري
البارت الثالث
فألتفت للفتاه و نظر لها و أردف بنبره متسائله
إنتي كويسه
أماءت برأسها له و أردفت بهدوء
هو انا فعلا هروح الدوار
أؤما لها فارس برأسه وهو يفتح باب السيارة
ايوه هتقعدي عندنا في الدوار لحد ما عمك يجي و نشوف إيه المشكله بينكم
أماءت برأسها مره أخري وأستقلت بجواره
إنتي اسمك إيه
نظرت له مجيبة إياه بخفوت
غرام !!!
.................................................................
بعد مرور بعض الوقت
كانت تختلس النظرات له بين الحين و الاخر فكم سمعت عنه و عن شهامته و لكنها تراه للمره الاولي فعندما رأته لم تعرفه لكنها سرعان ما علمت هويته بفضل حديثه مع رجال عمها
فلزم الصمت و نظر امامه مره اخري حتي وصلو للدوار
لم تفق من شرودها إلا عندما قام بنغزها في كتفيها
فارس و هو يضيق عينيه
بقالي ساعه بنادي يلا وصلنا
أماءت له بموافقه و ترجلت من السياره فسار أمامها و فتح الباب لها ثم دلف و شاور لها ان تدلف هي الاخري و بمجرد ان دلفت غرام الدوار
سمعت صوت أنثوي يردف بغل و غيره واضحه
نظر لها فارس نظره جعلتها تصمت مبتلعه باقى حديثها بجوفها
أطلعي أوضتك يا فرح
والټفت ينظر تجاه غرام مره اخري و شاور لها حتي تتبعه و سار أمامها و هي خلفه ثم ألتتفت غرام حتي تنظر لفرح فوجدتها تبادلها النظر و لكن نظرات غيره و غيظ فنظرت أمامها مره أخري و سارت خلف فارس فظلت تتسأل مع نفسها أهذه زوجته فهي تعلم بأنه متزوج أحدي بنات أعمامه
وجدت فارس يقف أمام أحدي الغرف ويفتحها و يشاور لها حتي تدلف الي الغرفه و بالفعل دلفت غرام الغرفه فاردف فارس و هو يقف علي الباب بنبره هادئه بارده
فارس
هتباتي هنا الليله لحد منشوف عمك هيعمل إيه
أؤمات له بموافقه دون أن تنظر و كاد يغادر فنادت عليه
غرام بتردد فارس
وقف فارس مكانه بعد أن سمعها تنادي بأسمه وألتفت لها و أقترب من الباب مره اخري ينظر لها بتسأول
غرام بخجل
هو يعني الصراحه أنا
فارس بنفاذ صبر مصطنع
عاوزة إيه أنطقي
غرام بخجل شديد
أنا مكلتش حاجه من الصبح و بصراحه بقا عصافير بطني بتصوصو
كادت أن تفلت ضحكه منه علي اسلوبها الطفولي و خجلها الذي جعل وجنتيها حمراء مثل الفراوله و لكنه رسم الجديه علي وجهه و اردف بهدوء
فارس بأيماءه
هقولهم يبعتولك اكل
أبتسمت له غرام
أنا متشكره جدا لو مكنتش وقفتبعربيتك كان زماني متجوزه ڠصب بجد شكرا ليك جدا
فارس ببرود و هو يغادر
العفو
ظلت غرام واقفه مكانها تنظر عليه حتي أختفي من امامها و بعدها دلفت الغرفه و اغلقت علي نفسها باب الغرفه
.................................................................
أنت بتقول إيه يا بن المركوبه أنت و هو
أحدي الرجال
يا حاج احنا مكناش نقدر نقوله لا ده كان ممكن يقتلنا فيها
أيمن پغضب بعد أن علم بوقوع غرام في يد