رواية دار الأيتام البارت 1-2-3-4-5بقلم شهد احمد
مش هتكوني غير ليا انا وهقنع امي وهتجوزك واخد الورق بتاعه ومشي
ونزل من عندها وهو متعصب وراح علي شغله حمزه شغال محامي وهو بيشتغل مكنش مركز وكان بيفكر في كلام ليندا وأمه وأنه ازاي يقنع أمه أنه يتجوز ليندا ودخل عليه صاحبه زين
زين. كنت فين ي صاحبي ومختفي فين احنا عندنا قضيه مهمه اووي ولازم نحلها مع بعض
زين. مالك ي صحبي احكيلي ونحلها مع بعض
حمزه. بدء يقول ل زين عن ليندا وأنه أمه رفضه أن ليندا تكون مرات حمزه وأنها مش هترضا أن بنت من دار ايتام تكون مرات ابنها
زين. طيب اهدا ي صحبي وهنحلها مع بعض الاول تعال نركز على القضيه دي الان المحكمه بكره ومفيش وقت وبعدها وعد مني الاقي حل وهخليك تتجوز حببتك وامك توافق
زين. بجد ي حمزه يلا نشوف القضيه دي
حمزه. خود بص كده الورق ده اكيد هيفيد في القضية
زين. اخد الورق وقراه وفعلا لقي حل
وهيا قضيه قتل وصاحبها بكره هيطلع برااءه
حمزه. ان شاء الله ي صحبي
وتاني يوم حمزه وزين راحوا المحكمه واترفعوا عن صاحب القضيه وطلعوا براااءه .
وبعد المحكمه زين حمزه راحوا قعدوا في كافيه
زين. انا فكرت في موضوعك وعندي فكره بس ممكن تكون خطيره وكمان هنحتاج مساعده وكده
حمزه. قولي ي صحبي مش مهم تكون خطيره المهم تجيب نتيجه واقدر اني اتجوز ليندا وامي تقتنع بيها
زين. طيب اسمع وقاله أنه انت هتعمل حاډثه بالعربيه بس هتكون مترتبه ومش حقيقيه وبعدين هننقلك علي المستشفى وهنكون متفقين مع الدكتور وهنخليه يقول انك مش هتقدر انك تمشي علي رجليك تاني وهنخلي الموضوع يوصل لل الصحافه أن المحامي المشهور حمزه عمل حاډث سير خطېر وبكدا الخبر هيوصل ل ليندا واكيد لما تلاقي كده هتاجي جري علي المستشفى علشان تطمن عليك وانت هتقول كلام يستفذها زي انك مش هتقدر تمشي تاني وانك خلاص عجزت وأنه مين اللي هتقبل ب واحد عاجز ومش هيمشي تاني والكلام ده هيكون قدام امك وبكده حتي تشوف قد اي ليندا بتحبك لو وافقت انها تتجوزك وانت بالحاله دي وامك هتقتنع وهتشوفها بنت كويسه وأنها هتقف جانبك وهضحي علشان تكون معاك ولو رفضت ي صاحبي انها تكون معاك ف اكيد هيا مش بتحبك وامك معاها حق هااااة قولت اي
زين. تمام اتفقنا ومتقلقش انا مستحيل اسمح أنه يحصل ليك حاجه
حمزه. وانا واثق فيك ي صحبي
زين. تمام هروح اضبط كل حاجه وانت روح واتعامل عادي وطبيعي
حمزه. تمام وكل واحد فيهم