رواية دار الأيتام البارت 6بقلم شهد احمد
وحبيتك وحبيتني انا بحبك اووي ي حمزه وسندت رأسها جنبه علي السرير وحاولت تنام
في الوقت ده حمزه كان صاحي بس عامل نفسه نايم ومرضيش يقوم علشان ليندا تطلع كل اللي جواها وتقوله وقال إنه عمره ما هيسبها وأنه هيكون ليها عائله وأنهم هيعملوا عائله مع بعض وأنه مش هيسمح لاي حاجه تزعلها تطول ما هو موجود وأنه هيفضل سند ليها
وفي الصبح
ليندا صحيت علي صوت التليفون وكانت فريده ردت عليها وفريده قالت إنها لازم تروح الشركه لانه المدير رفض الاجازه
ليندا. وانا مش هاجي الشركه ي فريده انا محتاجه اجازه انا حمزه عندي اهم من الشغل ومقدرش اسيبه
حمزه. صباح الخير
ام حمزه وليندا. صباح النور
ام حمزه. حمزه قول ل ليندا تروح شغلها علشان المدير رفض ليها الاجازه وبعد ما تخلص تبقا تاجي انا هروح اجيب مايه وفطار ليك وسابتهم ومشيت
ليندا. اي الصباح الحلو ده ي حبيبي ههه
حمزه. حلو بيكي ي حبيبتي يلا قومي روحي شغلك وبعدين تعالي انا هستناكي
ليندا. بس انا مش عايزه اروح واسيبك ي حبيبي
حمزه. مين قال انك هتسبيني انا هرن عليكي كل شويه اطمن عليكي لحد ما تجيلي تاني انا اصلا مقدرش اقعد من غيرك
حمزه. مفيش بس يلا علي شغلك وافطري كويس هااا وخلي بالك من نفسك
ليندا. حاضر ي حبيبي هروح واخلص بسرعه واجيلك
حمزه. ماشي ي حبيبتي وبعدها ليندا مشيت وراحت شغلها وكان كل شويه ي ترن علي حمزه ي هو يرن عليها ويطمنوا علي بعض
وفي الوقت ده كان زين خلص شغله وراح ل حمزه المستشفى ومكنش فيه حد معاه في الاوضه
زين. لي يعني
حمزه. ي عم اعمل اللي بقولك عليه
زين. طيب وراح عمل زي ما حمزه طلب وبعدها لقي حمزه بيقوم من علي السرير
حمزه. ياااه ده الواحد حس أنه خلل من النوم على السرير علي طول ياااه احساس حلو يلا أن الواحد بيمشي ده انا كنت قربت اقتنع اني مش بمشي بجد وفضل رايح جاي ويطنطط من هنا ل هنا ويقعد ويقوم ويحاول ينشط جسمه ورجليه وقعد يتكلموا مع بعض عن الشغل وأنه الشغل ماشي تمام
زين. حمزه اي مش ناوي تطلع من المستشفى
حمزه. اه خلاص هنطلع علشان محدش يشك في حاجه انت تروح وتخلي الدكتور يكتب علي خروج