رواية العشق والآلام البارت السادس 7
معايا هو أحنا جايين هنا نتحبس !! ندي ! أنتي نمتي اه يا باردة خليكي .
كيان غيرت هدومها و نزلت هي تقعد تحت و هي نازلة قابلت مالك نازل بالصدفة .
ف أبتسموا الأتنين عادي و قالها راحة فين .
كيان مفيش أنا لسه صاحية من النوم ف قولت أنزل أقعد تحت شوية و أنت .
مالك نازل أقعد مع سها شوية تحت تعالي معايا .
كيان بقبول ماشي .
كيان حبت تقوم لما لاقتهم هيتكلموا في خصوصيات و قالت و هي بتقوم طيب هستأذن أنا و ه.......... .
مالك مسك إيديها بتلقائية و قال لاء أقعدي أحنا مش هنقول اسرار .
مالك بعدم فهم في اي يبنتي بقولك أقعدي عادي .
لكن لاحظ نظراتها المتوترة و بص وراه لاقي فهد أبتسم ببرود و قال كويس إنك جيت كنت هتكلم مع سها في شغل تعالي أقعد .
فهد قعد و هو حاسس بالغيره علي كيان من مالك أستغرب نفسه و ليه حس بشعور زي دا و أضايق جدآ لأنه فاهم لو فضل كده الموضوع هيوصل معاه لحد فين .
قعدوا الأربعة و بدأوا الكلام في الشغل القاعدة كان ساعة و ربع و نتيجة الكلام إن سها هتمضي عقد شغل معاهم كونها مترجمة تركية لأنهم بيتعاملوا مع عملاء أتراك كتير و كانوا محتاجين مترجم و في نهاية الكلام مالك قال بترحاب الشركة هتنور و الله يا سها بكرة إن شاء الله هنروح سوي و نظبط هناك كل حاجة رسمي ورينا بقا شطارتك .
مالك بص ل فهد و قال مالك مسمعتش صوتك يعني طول الكلام مش تقول رأيك ! دا أنت حتي صاحب الشركة معايا و لا أفكرك .
كيان و سها بصوا لبعض لتوتر و لتغيير مود القاعدة المفاجأ دا رد فهد بكل هدوء و إبتسامة باردة و قال قاصد الإستفزاز زي ما أستفزه لاقيت كلامك عاجبني ف قولت مفيش داعي أعلق عليه زي كل مرة .
سها برقت عيونها و بص في الأرض من رد فهد المحرج كيان بصتله بضيق و حست الجملة تقيلة أوي إنه يقولها .
و