رواية دار الأيتام البارت 7بقلم شهد احمد
الاول كانت مبسوطه ورحبت جدا بالموضوع وكان مدايقه علي ابنها وفضلت تدعي ليه أنه يتحسن ويمشي
وبعدها قامت تعمل ليه الاكل علشان تديله العلاج وبعد ما خلصت راحت تصحي حمزه علشان ياكل بس هو رافض
ام حمزه. ي ابني علشان خاطري قوم كول
حمزه. انا سمعت كلامك انتي وصحبتك وهيا معاها حق لي بنتها ولا هيا ترضا بواحد عاجز وعلشان كده ي امي انا قررت ابعد عن ليندا هيا من حقها أنها تتجوز واحد بيمشي
ام حمزه. ممكن متفكرش في حاجه وبعدين هيا عماله ترن عليك وقلقانه واتصلت بيا علشان تطمن عليك كلمها وبعدين كول وخد العلاج علشان تتحسن
حمزه. لا مش هكلمها ولا هاخد علاج وانا عايز ابقي لوحدي
ام حمزه. بعصبية قولتلك كول وخود العلاج انا تعبانه وانا شيفاك بالطريقة دي وفضلت ټعيط وطلعت وبره
ام حمزه. بدموع حاله ابني مش كويسه ي ليندا وانا خاېفه عليه
ليندا. متخفيش ي طنط وانا هاجيلك الصبح تمام
ام حمزه. تمام وقفلت معاها
وتاني يوم
ام حمزه. جهزت الفطار ل حمزه وخلته ياخد الدواء وقالت شويه والدكتور جاي علشان الجلسات ي ريت ي ابني تكون قوي وتبدء تعملهم انت لازم تمشي على رجليك تاني مهما كان الثمن اي فاهم انا مش هقدر اني اشوفك كده احنا الاثنين ملناش غير بعض دلوقتي انت سندي وانا سندك خلص الكلام الدكتور هياجي وتبدء الجلسات وسابته وطلعت
ام حمزه. حمزه الدكتور وصل جهز نفسك لل الجلسه
اتفضل معايا ي دكتور وبعدها الدكتور دخل وقال يلا نبدا
حمزه. بس
ام حمزه. بعصبيه مفيش بس شوف شغلك ي دكتور
حمزه. خلاص ليندا مش هتاجي وقعد والدكتور بدء في الجلسه وحمزه كان متعصب ومدايق وقال معقول كل اللي عملته ده مش يجيب فايده وفي الاخر ليندا متكونش من نصيبي
ام حمزه. ي ترا ليندا مجتش ليه وفجاه لقت