الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت ملتزمة الفصل 1-2-3-4-5-6

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

باجى عليكى بسببها أنا لحد دلوقتي بتعالج ولسه مخفتش صدقينى لما ألاقيها مش هرحمها 
فاطمه هيا متستهلكش والله 
حازم أنا آسف يا فاطمة سامحيني ونزل علطول 
فاطمه يا حازم......
فاطمه قعدت على السرير مكنتش مصدقه أن كل ده حصله كل ده غير ابنه اللى مش عارف هوا فين قعدت ټعيط وانا اللى كنت مفكره انى لوحدى اللى پعانى
فاطمه قعدت مستنيه حازم لحد بعد الفجر
حازم رجع وهوا بيطوح ومش قادر يقف
فاطمه حازم انت شربت تانى لى كده بس 
حازم قعد على السرير وهوا سکړان ما انتى كمان عايزه تسيبينى وتمشى عايزه تعملى زيها يا فاطمة أنا اتعلقت بيكى متسبنيش
فاطمه قربت منه مش هسيبك يا حازم 
حازم هوا أنا وحش يا فاطمة علشان كله يعمل فيا كده
وراحت نامت على الكنبه
تانى يوم
طلع حازم صباح الورد
فاطمه باستغراب صباح الخير
مش مستريحه
فاطمه شكرا...احم بقولك يا حازم
حازم قومى الاول اغسلى وشك وتعالى نتكلم واحنا بنفطر
فاطمه انت فاكر كلامك
حازم ضحك بصوت عالى ايوه فاكره يا ستى كنت بخۏفك قومى بقى ولا اخلص الاكل لوحدى
فاطمه قامت ومستغربه الطريقة والمعاملة بتاعته
وجت قعدت على الاكل وقعدو يأكلو
فاطمه حازم
حازم نعم
فاطمه هوا انت ليه شربت امبارح وسكرت
حازم الأسف دى الطريقه اللى بنسى بيها الۏجع يا فاطمة
فاطمه فكرك انك كده نسيت
حازم قصدك اى
فاطمه قصدى انك مش لسه فاكر أسر وريم يا حازم
حازم لأ فاكر أنا قصدى لما بكون موجوع اوى بروح اشرب ده اللى اتعودت عليه بعد ما مشت وسابتنى
عارفه يا فاطمة أنا عمرى ما حطيت حاجه في بقوى ولا شربت ولا فوت صلى وصلاتى كانت في الجامع حاضر ومنتظم ولما قولتلك انى من ساعت ما كبرت وانا مش بصلى كنت بكرهك فيا علشان متتعلقيش بيا وتطلبى الطلاق لاكن كنت بصلى 
فاطمه اها طيب ما اى رايك ترجع تصلى تانى وتحسن علاقتك مع ربنا
حازم يا ريت يا فاطمة بس مش بالسهوله دى
فاطمه ما انت فيها اهو انت ناقص حاجه روح اتوضا وصلى وتوب لربنا من المعاصي اللى انت عملتها
حازم انتى مش عارفه أنا عملت اى شرب وسكر وبنات أنا عملت حاجات كتير وحشه معتقدش أن ربنا هيسامحنى
حازم عيط وبيقول أنا مش عارف اى اللى حصلى أنا كانت حياتى جميله وهاديه جدا بس هيا اللى دمرتلى حياتى 
فاطمه انسى يا حازم وإن شاء الله تلاقي ابنك
حازم إن شاء الله ودخل اتوضا
فاطمه اتوضت وصلو سوا
بعد ما خلصوا صلاة
حازم شكرا يا فاطمة أنا آسف
فاطمه ممكن اطلب طلب 
حازم قولى 
فاطمه طلقنى
حازم ايييي
ووويتبع
رايكو يا حلوين
كتبت روايه جديده يا بنات
اسم الرواية احببت ملتزمة
اسكربت صغير كده وقولولى رايكو 
نبدأ ...
فاطمه بنت كانت حياتها كويسه لحد ما والدها كبر في السن وبدأت حالتها الماديه تتدهور كملت لحد ثانوية عامة وجابت مجموع عالى ولأن عندها اخوات ندين ١٤سنه وفرح ١٠ سنين 
بتساعد باباها وامها ماټت وهما صغيرين وأبوها بيشتغل سواق عند رجل من الكبراء
وفى يوم 
الراجل اللى بيشتغل عنده ابوها جه عندهم البيت ومراته
استقبلهم على والد فاطمه باستغراب
على اتفضلو معلش المكان مش قد المقام
جاسر لأ ولا يهمك عامل ايه يا على 
على الحمدلله يا بيه هوا فيه حاجه يا بيه 
جاسر احم .. الصراحه كده أنا عايز بنتك فاطمه الابنى 
على پصدمة بنتى أنا ...مش فاهم
جاسر أفهم يا راجل يا طيب اناعايز اطلب ايد بنتك ومتقلقلش هدخلها الكلية وهخليها هانم 
مرات جاسر ناديه متخفش يا عم على بنتك في عنينا 
جاسر اى رأيك نيجر بكره 
على فكر شويه وشاف إن دى فرصه وكمان مش هيقعد بنته طول العمر جنبه رد على ماشى يا بيه بكسره 
جاسر طبطب على كتف على متخفش عليها دى زى بنتى ومشو 
فاطمه طلعت في اى يا بابا 
على كان حاطط ايده على دماغه ورفع رأسه فاطمه عايزك في موضوع ادخلى يا ندين خدى اختك وادخلى 
ندين اخدت اختها ودخلت 
فاطمه باستغراب فيه اى يا بابا 
على انتى هيتكتب كتابك بكره
فاطمه انت بتقول ايه يا بابا 
على بيحاول يبين الجمود على وشه أنا شايف مصلحتك يا بنتى وده انسب حاجه ليكى 
فاطمه نزلت رأسها ولأن ابوها مريض مرديتش تجادل معاه وردت ماشى يا بابا ودخلت الاوضه وقعدت ټعيط
ندين في اى يا فاطمة
فاطمه مسحت دموعها مفيش يا حبيبتي
ندين امال بتعيطى ليه 
فاطمه لأ

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات