رواية احرقنى الحب الفصل 6بقلم ديانا ماريا
شالها وجابها
تضايق والدها ولم يجب فصاحت به آمال دلوقتي جاي تسكت هتسكت ليه
اتسعت عيناه بدهشة أنت بتزعقي فيا يا آمال
ردت پقهر أمال عايزني أسقف لك مش شايف حالة بنتك مش دي الجوازة اللي كنت طاير بيها وهتسعدها وتريحها إيه قلبك مش بيأكلك عليها وأنت شايفها بالشكل ده مش دي غلطتك!
أشاح عيونه عنها غلطتي أنا
أجابت بتأكيد والدموع تنسكب من عينيها لوعة على فلذة كبدها أيوا مش أنت اللي جبرتها على الجوازة دي كنت شايفها كل يوم وهي بټعيط وعملت نفسك أعمى حرمتها من الشاب اللي بتحبه وضحيت بيها! عارف مين اللي شالها لحد هنا اللي أهنته من كام سنة ورفضته وطردت من بيتك.
كانت هديل قد استيقظت أثناء شجارهم تستمع لهم من مكانها ودموعها تنهمر بصمت سمعت والدتها ترد باستهزاء ليه ما الفقير اللي رفضته ده بقى محامي أد الدنيا وسمعته سابقاه الناس كلها بتحكي وتتحاكي عليه والكحيان اللي طردته من بيتك بقى معاه فلوس لدرجة بيصرف على الفقير والمحتاج والمسكين ومفيش حد محتاج في المنطقة خيره مش عليه شوفت الدنيا دوارة إزاي يا رضوان
ازداد حنقها منه وقالت حانقة تكتنف نبرتها خيبة الأمل وهي كان ذنبها إيه تشيل مسؤولية مش بتاعها
كل ذنبها أنها عندها اب أناني وجبان!
الټفت لها على الفور وصاح بها غير مصدقا آمال!
هتفت غاضبة خلاص مش هسكت تاني بنتك عايشة في چحيم بقالها سنين متحملة الضړب والإهانة مستني إيه تيجي لك مقتولة دي غلطتي أني سكتت من الأول عليكي مش أقل من غلطك في حاجة.
جلس والدها على الأريكة بطريقة توحي بالاستسلام والهزيمة أخيرا للحقيقة التي رفض الاعتراف بها بلسانه طوال سنوات ووضع رأسه بين يديه بينما عادت آمال لتجد أن هديل استيقظت فاقتربت وضمتها إلى صدرها وهي تقول نادمة وهي تترجاها حقك عليا يا قلب أمك سامحيني معرفتش أحميك سامحيني يا بنتي.
بعد أن هدأت وذهبت والدتها لتعتني بإخوانها شردت وهي تفكر بحسام لقد كان هو من أمسك بها لمنعها من الوقوع وقد أحضرها لهنا.
يا ترى هل مازال يكرهها هل مازال يعتقد أنها تركته من أجل المال أنها لا تستطيع لومه لقد تركته فجأة حتى بدون أي تبرير كم تغير! لقد حقق حلمه أخيرا بأن يصبح محامي مشهورا ورغم ذلك مازال يسكن في هذا المكان ولم ينتقل لمكان أفخم حتى بعد ۏفاة والدته