رواية العشق والآلام البارت الثامن
و قال مين الي بلغك إنها هتبقي هنا .
مالك قال و هو بيجري پخوف واحد كلمني و قالي إن بدر خطڤها و جابها علي هنا .
فهد كانت خطوته أسرع و وصل لباب الأوضة الأول و قال و هو بيفتحه پخوف مش هيقدر يأذ................. .
قطع كلامه لما دخل و شاف حبيبة علي الأرض و ډمها جانبها وقف مصډوم و حس كأن جسمه كله أتشل .
مالك دخل و لما شاف حبيبة قلبه كان علي وشك الوقوف بالمعني الحرفي فعلآ جري عليها هو و أحمد و فهد ما زال واقف في صډمته و دموعه هي الي كانت بتعبر عن كل الي حس بيه لما شاف بنت عمه كده .
هدومه و قال بعياط أشبه بالصړخة لاء يا حبيبة متموتيش ليه كدههههههه ليه عملوا فيكي كده قومي يا حبيبتي فتحي عيونك دا مش مكانك قومي .
فهد دموعه كانت بتنزل زي الشلال الصدمة أحتلت كيانه و كانت أكبر من إنه يعيط و ېصرخ قرب منهم و هو شايف إنهيار مالك و أحمد قدامه و حبيبة في النص بينهم ڠرقانه في ډمها نزل علي ركبه قدامهم و فجأة أنفجر من العياط و هو ماسك إيديها الي كانت متغرقة پالدم .
دموع فهد نزلت بغزارة و هو بيفتكر الي حصل رد علي بدر بجمود و دموعه علي خده و نبرته مليانه بالغموض و الشړ و بعدين ! .
بدر بدموع بس و الله دا الي حصل أنا فضلت أدور و أحاول أوصل للي كلمني و كلم رجالتي لكن للأسف لاقينه جثته بس و لما حاولنا نعرف هويته اي و مين هو ساعتها أكتشفنا إنه واحد من رجالة سيف الأسيوطي بعدها روحت لسيف و أتخانقت معاه و واجهته و رد عليا و قالي إنه ملوش دعوة بلي حصل و الشخص دا هو طرده من بدري و ميعرفش عنه أي حاجة من بعد ما مشي من عنده و أي حاجة هو عملها من بعد ما طرده هو ملوش علاقة بيها .
بدر بصدق معرفش .
فهد مسح دموعه و فضل واقف بثبات و بملامح غامضة و بعدها بص ل بدر و قاله بشړ لو بتكدب عليا في حرف واحد بس يا بدر ساعتها أنا الي هحرق قلبك علي بنتك بإيدي و قدام عيونك .
بدر بثبات أنا مبكدبش عليك يا فهد ربنا لوحده هو الي عالم إني بقول الحقيقة و أوعي تفتكر إنك لما تفكر