الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احرقنى الحب الفصل 7بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجزء السابع
وضعت يدها على فمها پصدمة وهي تستوعب ما تسمعه ثم ابتعدت عن الباب حتى لا يراها سمعت صوتا فابتعدت على الفور إلى المطبخ لم تظن أن قدماها قادران على حملها فجلست على كرسي المطبخ أمام الطاولة.
ظافر! بالإضافة لكل صفاته السيئة وطباعه البغيضة !
ارتجفت وهي تفكر ذلك يعني أنه كل هذه السنوات كان يخدع الجميع والمال الذي ينفقه عليها وعلى أهلها مال غير مشروع!

انتبهت إلى أن ظافر دلف للمطبخ فحاولت تمالك نفسها ونهضت لتكمل تحضير الطعام بشكل طبيعي رغم شحوب وجهها الواضح.
نظر لها ظافر بتفحص واقترب منها وهو يضع يده على شعرها.
انتفضت هديل وهي تنظر له پخوف فعقد حاجبيه باستغراب ممزوح بالسخرية إيه يا حبيبتي مالك ده أنا حتى لسة مرفعتش إيدي.
حاولت أن تتمالك نفسها وردت بتوتر أنا بس اټخضيت.
ضحك ظافر وهو يقترب منها أكثر ويهمس لها لا تتخضي إيه أنا عايزك حلوة خالص علشان ليلتنا طويلة.
مرت بها رجفة اشمئزاز ظهرت واضحة على وجهها دون إرادتها حين رآها ظافر أبتعد عنها پغضب شوفي أنا مش راضي أمد إيدي عليك وأنت لسة راجعة البيت بس أنت ولية نكد وتقصري العمر!
دفعها ثم استدار متابعا بحنق أنا هغور من وشك العكر ده علشان مش عايز ابوظ مزاجي كتك القرف.
أغلق باب المنزل بقوة محدثا ضجة عالية زفرت هديل بارتياح لذهابه عنها ثم عادت لتجلس مرة أخرى وهي تفكر.
فركت يديها ببعضها بارتباك فماذا هي فاعلة في هذا الموقف بالتأكيد لن تصمت عن هكذا شيء! ولكن ماذا في يدها أن تفعل
حسام! قفز الإسم إلى عقلها من حيث لا تعلم وما علاقة حسام بهذا الأمر هل يمكن أن تلجأ إليه وماذا ستخبره 
زوجي الذي تركت من أجله تاجر مخډرات وأنا لا أعلم ماذا على أنا أفعل!
نفخت بضيق من الحيرة أنها لا تعلم ماذا تفعل ولكنها بالتأكيد لن تصمت وكأن شيئا لم يحدث.
لم يعد ظافر تلك الليلة للمنزل مما زاد من ارتياح هديل في اليوم التالي ظلت تفكر طوال النهار حتى توصلت إلى حل وحيد هو أنها يجب أن تذهب لتخبره و هو سيخبرها الحل الأمثل وكيف يجب أن تتصرف.
تحججت لظافر بأنها يجب أن تذهب لأهلها لأن إياد لديه ميعاد مع الطبيب حتى يفحصه للعملية فوافق بعدم اهتمام استعدت هديل جيدا ورغم الخۏف الذي تشعر به شجعت نفسها على المضي قدما.
كانت تعلم عنوان مكتب حسام لأنه كان مشهورا بين الناس بسبب أنه في مكان راقي ولجت إلى المبنى الذي به المكتب كان يظهر عليه الرقي والفخامة في تصميمه وألوانه.
دخلت إلى المكتب لتجد فتاة جالسة على مكتب واضح أنها السكرتيرة تقدمت إليها وقالت بهدوء لو سمحت أستاذ حسام موجود
رفعت الفتاة نظرها إلى هديل وتفحصت مظهرها بعيون ناقدة وردت ببرود اه

انت في الصفحة 1 من صفحتين