رواية احرقنى الحب الفصل 7بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء السابع
وضعت يدها على فمها پصدمة وهي تستوعب ما تسمعه ثم ابتعدت عن الباب حتى لا يراها سمعت صوتا فابتعدت على الفور إلى المطبخ لم تظن أن قدماها قادران على حملها فجلست على كرسي المطبخ أمام الطاولة.
ظافر! بالإضافة لكل صفاته السيئة وطباعه البغيضة !
ارتجفت وهي تفكر ذلك يعني أنه كل هذه السنوات كان يخدع الجميع والمال الذي ينفقه عليها وعلى أهلها مال غير مشروع!
نظر لها ظافر بتفحص واقترب منها وهو يضع يده على شعرها.
انتفضت هديل وهي تنظر له پخوف فعقد حاجبيه باستغراب ممزوح بالسخرية إيه يا حبيبتي مالك ده أنا حتى لسة مرفعتش إيدي.
حاولت أن تتمالك نفسها وردت بتوتر أنا بس اټخضيت.
مرت بها رجفة اشمئزاز ظهرت واضحة على وجهها دون إرادتها حين رآها ظافر أبتعد عنها پغضب شوفي أنا مش راضي أمد إيدي عليك وأنت لسة راجعة البيت بس أنت ولية نكد وتقصري العمر!
دفعها ثم استدار متابعا بحنق أنا هغور من وشك العكر ده علشان مش عايز ابوظ مزاجي كتك القرف.
فركت يديها ببعضها بارتباك فماذا هي فاعلة في هذا الموقف بالتأكيد لن تصمت عن هكذا شيء! ولكن ماذا في يدها أن تفعل
حسام! قفز الإسم إلى عقلها من حيث لا تعلم وما علاقة حسام بهذا الأمر هل يمكن أن تلجأ إليه وماذا ستخبره
نفخت بضيق من الحيرة أنها لا تعلم ماذا تفعل ولكنها بالتأكيد لن تصمت وكأن شيئا لم يحدث.
لم يعد ظافر تلك الليلة للمنزل مما زاد من ارتياح هديل في اليوم التالي ظلت تفكر طوال النهار حتى توصلت إلى حل وحيد هو أنها يجب أن تذهب لتخبره و هو سيخبرها الحل الأمثل وكيف يجب أن تتصرف.
كانت تعلم عنوان مكتب حسام لأنه كان مشهورا بين الناس بسبب أنه في مكان راقي ولجت إلى المبنى الذي به المكتب كان يظهر عليه الرقي والفخامة في تصميمه وألوانه.
رفعت الفتاة نظرها إلى هديل وتفحصت مظهرها بعيون ناقدة وردت ببرود اه