رواية غرام الفارس البارت 5-6
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
احنا نتجوز
نظرت له غرام پصدمه لا طبعا مينفعش
فارس پغضب هو ايه اللي مينفعش بقولك مقدمناش حل غير ده و مينفعش ترفضي و بكره هكتب عليكي...
غرام بس انا مش موافقه و اذا كان علي الڤضيحه فانا همشي من هنا و مش هقعد هنا و كام يوم و الناس هتنسا اللي حصل
فارس و هو يقترب منها ليقول بصوت كفحيح الافاعي لا يا غرام محدش هينسا حاجه و انتي مش هتتنقلي من هنا و بكره هجوزك
تجاهلها فارس مره اخري و خرج من الغرفه باتجاه طاوله الطعام وصل للطاوله وبحث بعينيه عن غرام ليجدها جالسه بجانب شقيقته اميمه وشهد تتحدث معهم فمن الواضح انها تعرفت عليهم فاميمه و شهد يستيقظون متاخر لذلك كانت هذه المره الاولي الذي يرون فيها غرام فقامت فاطمه بتعريف غرام اليهم فاحبوها لتقاربهم في السن
و ظل يراقب غرام اثناء تناولها الطعام فلاحظ انها شارده فظن انها تفكر في كلامه و لكنه لم
تكملة البارت السادس
يعلم بانها تفكر كيف يمكنها الخروج من هذا الدوار و الهروب من هذا الفارس
اما عن وفاء و فرح فكانو ينظرون لغرام بكره شديد و لكنها لم تلاحظ هذا لعدم تركيزها معهم
لكن من لاحظت نظراتهم لها كانت اميمه و شهد فنظروا لبعض باستغراب فهم لا يعلمو لما ينظرون لها تلك النظرات
و بمجرد ان قال الجد هذا نظرت غرام لفارس فوجدته ينظر لها ابتلعت ريقها بتوتر
نبيل في موضوع لازمن كلكو تعرفوه لانه هيتم بكره
مصطفي خير يا بوي
وفاء و هي تنظر لغرام بكره خير يا عمي ايه هو الموضوع فهي لم تكن تعلم بعد
نظر الجميع له پصدمه ثم حولو انظارهم لفارس و غرام
اردفت وفاء پغضب يبقا الكلام اللي بيتقال مضبوط و بنت تبقا عشيقتك
نهضت من مكانها و هي تحاول الوصول لغرام
وفاء بصړاخ سبوني عليها عاوزني اشوفها بتاخد جوز بنتي منها و اقعد اتفرج عليها
فرح بتمثيل ايه ياماما اللي بتعمليه ده و بعدين انا موافقه علي الجوازه
نبيل پغضب وفاء اطلعي اوضتك
وفاء بس يا عمي
نبيل پغضب شديد وفاء
سمعت كلامه ڠصبا و صعدت لغرفتها ليوجهه كلامه للكل
نبيل الجوازه دي هتم يعني هتم سواء رضيتو او لا هتم مفهوم
مسحت دموعها و نهضت من علي الفراش و هي تقرر الهروب من هذا المنزل فهذه الزيجه لن تتم
في صباح يوم جديد
يتبع.......