الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جاهلة ولكن البارت الثاني عشر و الثالث عشر بقلم الكاتبه منال عباس

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عندى دى انا ليا تصرف معاها ...
شاكر لا يا شهاب سيب موضوعها عليا ...وانت يا لؤى اتفضل اكتب استقالتك من شركه ابنى وتنازلك عن كل حقوقك الماليه والا انتظر عقاپ عائله النجار
مش احنا اللى يتلعب بينا .....
لؤى لا لأ أنا موافق عن اى حاجه وبالفعل كتب الاستقالة والتنازل عن كل حقوقه الماليه 
وخرج بسرعه من الفيلا
لؤى انا وجودى فى وسط الناس دى هيخلينى أفقد مستقبلى ...كفايه اللى كسبته من وراهم 
ثم ابتسم فى نفسه ...وخلصت منك يا شمس انتى ونجلاء...دلوقتى أفضى ليكى يا بنت عمى .....
عند قاسم 
قاسم كنت متأكد من صدقك يا تمارا وعمرى ما كنت هتخلى عنك ...
صقر خلاص الحمد لله اطمنت عليك يا قاسم واطمنت على سلامتك يا شهاب ...سيبونى بقي اطمن على نفسي ويلا يا طنط انتى وسارة 
ضحك الجميع لاسلوبه
أخذ صقر السيدة حميدة وسارة إلى أسرته كي يتم التعارف ...
اما شهاب فقرر العودة إلى شقته
شاكر انتظر يا شهاب هبعت معاك ناس علشان نجلاء واتصل على عبد الحميد وقص عليه كل شئ
عبد الحميد هكلم ليك عماد يبعت قوة للبنت دى والقبض عليها پتهمة انتحال شخصيه ...
شكره شاكر على مجهوده وتعبه معه ..
شاكر دلوقتى يا شهاب تقدر تروح البيت واوعى بأى شكل البنت تمشي أو تهرب منك ...
او الافضل تنتظر أمام العمارة لحد ما الشرطه توصل ..وأرسل معه أحد الحراس الذى يثق به 
شكره شهاب على مجهوده وغادر ....
عند صقر 
وصل صقر أمام شقته ومعه حميدة وسارة 
فتحت السيدة عائشة الباب وبدون اى مقدمات بدأت فى الزغاريد 
صقر بتعملى ايه يا ماما 
عائشه هو احنا لسه هنتعرف ..دى سارة بنتى 
ودا اليوم اللى كنت بتمناه ورحبت ب حميدة ودخلوا جميعا فى الصالون 
عائشه الواد صقر دا واد زى عسل وقلبه ابيض
وراجل معانا يعتمد عليه من بعد ۏفاة والده 
وهو اد المسئوليه ...وانتى يا ست حميدة...خدى وقتك واسألى علينا ...وصدقينى سارة هتكون بنتى 
حميدة الجواب بان من عنوانه ...وانا مش عايزة لبنتى غير راجل يحبها وېخاف عليها 
صقر وانا بحبها اوووى يا طنط ونفسي سارة تكون مراتى النهارده قبل بكرة 
حميدة واحنا يا ابنى مش هنلاقى نسب احسن منكم ...المهم رأي سارة 
سارة بكسوف اللى تشوفيه يا ماما 
حميدة يبقي على خيرة الله نقرأ الفاتحة .....
عقبال كل البنات وحبايبكم يارب 
عند قاسم
قاسم دلوقتى يا جدو بعد اذنك ليا عندك طلبين
شاكر طبعا اتفضل ....
قاسم اول طلب انى بطلب ايد تمارا منك 
وتانى طلب بعد اذنك قطعه الارض اللى فى وسط البلد عايز نصممها مطعم شيك يقدم الأكلات والديزارت واللى تديره تمارا 
شاكر بابتسامه الطلبين موافق عليهم طبعا ...المهم تمارا تكون مبسوطه
تمارا بفرحه وهى تحتضن جدها ربنا ما يحرمني منك يا جدو ...
شاكر ولا يحرمنى منك يا حبيبة جدو ...
صحيح هو فين حسين مش ظاهر من بدرى معقول كل دا فى الشغل 
قاسم انا هتصل عليه ...الوقت اتأخر ودا مش من عادته ...
اتصل قاسم على والده عدة مرات ولا يوجد رد 
بدأ قاسم بالقلق على والده ...
أعاد الاتصال ..ولكنه توقف لدخول والده الفيلا ويبدو عليه الإعياء الشديد ...
قاسم بخضه مالك يا بابا شاكر پخوف على ابنه فيك ايه يا حسين 
حسين وهو يجلس بصعوبه ...عايز مياه 
احضرت تمارا الماء بسرعه وعادت إليه 
تمارا اتفضل يا عمى 
حسين تسلم ايدك يا بنتى ...
قاسم اجيبلك دكتور وذهب ليتصل على شهاب 
ولكن أوقفه حسين 
حسين لا انا لسه راجع من عند الدكتور .....
قاسم خير يا بابا حاسس بايه ...
حسين كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس ...روحت لدكتور العائله ..
الجميع
بانتباه وقالك ايه 
نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار .....
الدكتور قال.........يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات