رواية حب وانكسار الفصل 6الاخيربقلم حنين عادل
قصاد عيني دائما كان حافز شيخ فسره ليا أن ده الصراط اللي هانمشي عليه يوم القيامة
اكتشفت اني مش بعمل لآخرتي اي حاجة فكان لازم افوق
بدأت حفظ في القرآن استغفرت كتير وسألت كتير وعرفت أن رحمة ربنا اكبر ..وان التائب عن الذنب كمن لا ذنب له
بس نفسي ربنا يتقبل مني ويقبل توبتي واي شاب او بنت عملت الأكونت ده وعملت بيه حاجات غلط تعرف انها هاتخرب حياتها وتنطرد من رحمة ربنا
سلمي اتخطبت لابن عمي اللي جدي قال عليه ..
الغريب اني مازعلتش حسيت أن ربنا طبطب علي قلبي وارتحت ومابقتش في بالي
حاولت كتير ارجع لمراتي بس مكنتش موافقة حتي تقابلني اترجيت عمي كتير يخليها تقابلني وتوريني ابننا اللي ماكنتش عاوز اشوفه الا لما ابقي انسان كويس واخيرا وافقت
دخلت عليا الصالون وهي لابسة عباية استقبال لونها لافندر ولأول مرة الاحظ جمالها ورقتها وكانت شايلة ابننا قعدت وقعدت قصادي وكانت متوترة
بصيت في عينيها
انا متحرمة عليك
أخدت ابننا وبصيت ليه سبحان الله الخالق المبدع كان تبارك الله شبه أمه
بصت لي وهي مستغربة ..
مؤمن علي فكرة انتي مش متحرمة عليا انا رديتك
وقفت پغضب بس انا مش عوزاك
شدتها قعدتها علي حجري فا اتحرجت وقامت قعدت بعيد ساكتة
مؤمن انا عارف اني ماستحقش فرصة منك حتي اني كتير عليا والله بس صدقيني انا اتغيرت اتغيرت اوي جربيني بس
والله بحبك
آية ايه قولت ايه !
مؤمن بحبك وربنا ماعرفش امتي وازاي فجأة لقيتني بفكر فيكي كتير وحاسس بالندم لدرجة اني لما بتفكر عملت ايه ببقي عاوز اموت نفسي اديني فرصة والله وهاسعدك
روحنا بيتنا وعيشت اسعد انسان في الدنيا وربنا عوضني اكيد بنزعل من بعض احيانا بس بنرجع تاني ده وقود الحب
فرحان