رواية رأيتك صدفه البارت 14
بابا
كان اجود متابع الحوار وهو سعيد ان اريج اصبح عندها ثقة في نفسها
واستمرت الحياة هادى سنين ربنا رزق ل اشجان بحمل وبعد كده بقيت ام مرتين الكل استغرب غيابهم اريج واجود
سناء كانت متابعها ومتابعه اولادها وحاولت تعتذر ل اريج
وانها حست ب حرمنها لم اتحرمت من اولادها
وفعلا قلب اريج سامحها وحاولت ترجعها ل ابوها
انتى شايفة ان ده صح صدقينى الا مش كشفوه فى سنين الحرباء ده هتكشفه
ردت اريج
صدقينى يا اجود انا لاقيتها اتغيرت
عشان اخواتى مش يعيشوا يتموا
وشرط صلاح ان لو غلطت لو غلطة واحده هيطلقها اخر طلاقة ويكون مفيش رجوع
انا رجعت بس علشان الاولاد دول لكن لو حصل منك اى مقلب من مقالبك هتشوفى الا عمرك ما شفوتيه صلاح تانى وانتى هتنامى مع اولادك وانا فى اوضه تانى
شعرت ب انتصار موقت انها رجعت بعد ما اقعدت مزلول عند اخوها ومراته وخلوها خادمة زى ما كانت بتعمل مع اريج اتعمل فيها لكن جواها غلي وحقد ونفسها تفركش جوزة اريج من اجود وخصوصا بعد ما ماټ الجدى وهى قربت تكمل ٢٠ سنه وخلصت الثانوى ودخلت الجامعه حاولت ل جامعة حكومة عشان تدخل كلية حسابات ومعلومات ومجموعها كان كبير جدا وهى شاطرة فيها
كان كل يوم فى ٤ سنين كان اسعد يوم في حياتها وقرارت لم دخلت الجامعه انها تزيع حبها وتعترف ل اجود وتعيش حياة زوجى بجد لان الايام اثبتت انه الزوج المثالي
وفعلا فى يوم عيد ميلاده قرارت انها تطلب منه يكون ازواج وكمان جالها عرض من كوريا انها تشاركهم فى تصميم وانها تكمل تعليمها عندهم وكانت عايزة تاخد رايه
واغمى عليها
نقلوها اصحابها على المستشفى واتصلوا ب اجود
وفعلا اټرعب اجود عليها جدا لانها كانت اتحسنت اكيد نسيت