رواية عارضة الأزياء الفصل 5
تتجاهلنا بالشكل دا كان المفروض تتكلم معانا نفكر سوا.. مش توافق بسرعه كده.. احنا بردوه مانعرفش عنهم حاجه
.. انت رائيك ايه يا معتز
تحدث معتز بجمود لا انا ماليش رائ يا أمي عايزه رائي في ايه .. هي خدت قررها وبلغت بي ابوها.. انا يدوب كده ابارك من بعيد ل بعيد.. زي ما قولتلك دلوقتي.. مبروك
غاليه لا يا معتز.. ماينفعش دلوقتي تقول كده
.....
نور كانت قاعده في المشغل علي مكتبها وبترسم بطرون الفستان الجديد بتركيز وكل اللي حوليها شغلين بهدوء
قبل ماتقع عنيها علي سيف وهو داخل المشغل
في ايده بوكيه ورد احمر متغلف بالاسود و ماشي ب ثابت و رزانه كان جذاب بشكل قوي
بشعره الاسود الكثيف و هو رافع عليه نظارة الشمسو عضلاته اللي متجسده من تحت القميص الاسود ورافع اكمامه و ظاهر الساعه الذهبيه ب معصمه
البنات كانت بتهامس عليه بخجل وبيبتسموا وهم بيتسأله عن شخصيته
ونور متابعه الموقف بصمت
قربت ماجده منها وهمست ليها هو مين القمر اللي طل علينا دا يا نور
بصتلها نور ل ثوانيو شافتها وهي متابعه سيف و هيمانه في تفصيله
همس نور ليها بضيقماجده روحي شوفي شغلك
سيف صباح الخير يا عروسه
وقفت نور قصاده پغضب
انت ايه اللي جابك هنا وازاي الأمن سمحلك بالدخول
رفع سيف حاجبه بستنكار جيت عشان اشوفكوبعدين في واحده تكلم زوجها المستقبلي كده .. وبعدين انا قولت اجي اعزمك علي الفطار بره عشان عايز اتكلم معاكي
سيف عادي ممكن اي حد يكمل الشغل مكانك.. انا مش هأخرك .. و الكلام اللي دار بينك وبين عمي امبارح محتاج يكون بنا.. دا لو لسه علي اتفاقك
بصتله نور ل ثواني وهزت رأسها بالايجاب تمام هجي معاك
قدملها سيف الورد ببتسامه شوفتي الكلام خدنا ونسيت اقدملك الورد اتمنى يعجبك
سيف العفو يلا
مد ايده عشان يمسك اديها
بصتله نور بستنكار و تجاهلته تماما ورجعت بصت للبنات
نور ياريت كل واحده ترجع ل شغلها.. وانا شويه ورجعه.. ماجده خاليكي مع البنات لو سمحتي
ماجده ماشي يا نور بلاش تتاخري عشان مستر معتز لو سأل عليك
هزت