الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مراهقه كامله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا بقلب ف الفيس النهارده لقيت فيديوهات كتير أوي لدكتور محمد الغليظ وياسر ممدوح ودكتور حازم شومان وغيرهم بتتكلم عن غض البصر وعواقب إطلاق البصر فحسيت إن دي إشارة وكأن ربنا بيبعتلي رسايل إن مكنش ينفع أقولك كده وإني لازم أنبهك إن دا غلط 
دنيا أنت مقولتليش حاجه أنت بس كنت بتحاولي تخليني أعترف بمشاعري مش أكتر 
_متزينيش الغلط ي عزه فكرة إني أفتح عينك ع حاجة دا هيخلي بالك ينشغل بيها وهتحبي تفكري فيها كتير بطريقة أو بأخري والله أعلم الشيطان ممكن يزينلك أي وبالتالي ڠصب عنك هتدخلي الأكونت بتاعه مثلا وتشوفي صوره وتفضلي تتأملي فيها كل دي ذنوب أنا مش حمل أشيلها لمجرد كلام قولته ف هزار فهماني ي عزه 
معاك حق ي دنيا وإن جيتي للحق أنا كمان مش حمل أشيل ذنوب لمجرد نظرة لا هتقدم ولا هتأخر كفاية الذنوب اللى الواحد بيعملها من غير قصد 
_ جدعه أنا كده عرفت أربي 
من النهاردة هو الأستاذ الفاضل أحمد الكومي والمرة دي بجد بقا أكيد دي شوية مشاعر مراهقه وهتروح لحالها معايا نوقف المشاعر دي عند حدها
_دا أنا معاكي ننسي إن أنت كنت تعرفي حد إسمه أحمد أصلا 
مش للدرجادي يعني 
_هاااااا 
اللي تشوفه ي باشا 
_ تؤتؤ اللي يرضي ربنا نعمله قدامي نعمله بلوك كمان عشان نضمن إننا قفلنا كل الطرق 
م تخليها بكره
_دلوقت وقدام عيني كمان 
أنت قلبك قاسې أوي أوي أنت مش بتحس 
_ آه م أنا عارفه يفرحة أمك بيكي 
_ دي عملتلي بلوك ي سيف 
وماله بنت محترمه خد هنا أنت عرفت منين
_ ما ما أنا جيت أدور ع صفحتها من عندي ملقتهاش بس لما جيت أشوفها عندك لقيتها 
بس أنا عامل للفون باسورد 
_آه م أنا عارفه 
لا ي شيخ م أعملك بصمة بالمرة 
_ياريت عشان ساعات بنسى الباسورد أنت محسسني إنه فون وزير الداخليه وأنت أصلا إنسان تافهه أول مرة أشوف واحد عامل قصة حياته باسورد أي خاېف يسرقوا منك بطوط
خلصت تريقه تصدق أنت حلال فيك البلوك 
_اه صح فكرتني تفتكر عملتلي بلوك ليه
معرفش بصراحه بس كل اللى أعرفه إن دي حاجه ف صالحك عشان تبطل تفكر فيها أحنا أتفقنا ع أي 
_مش من يوم وليله ي سيف 
أكيد ي أحمد مش من يوم وليله بس ع الأقل منفضلش ف نفس المكان اللى المفروض إننا بنحاول نبعد عنه ولا أي
_معاك حق ي سيف لازم أبعد وأتركها لله وأكيد ربنا هيعوضني خير 
أي يخواتي الأدب والأخلاق دا 
_قولتلي الأمتحانات دي هتخلص أمتى
يييييه 
فاتت حصه والتانيه والتالته وهو متحفظ جدا ف شرحه حتى منع الهزار ف الحصة وبقا جد جدا حتى نظراته بقت بحدود مع الأولاد وبس ولما عينه تيجي ع البنات بيصرف نظره تاني دا الكلام اللى أنا سمعته من بعض البنات لأني كنت واخده عهد ع نفسي إن خلاص مفيش حاجه إسمها اتصال فعال تاني وجو النظرات بحجه التركيز دا راح لحاله بلاش قلة أدب بقيت بحضر بهدوء وبنصرف بنفس الهدوء وبصراحه أستغربت موقفه جدا والتغير المفاجئ اللي حصل دا يكونش سمعني أنا ودنيا وأحنا بنتكلم ف حب يعلي عليا 
طردت الأفكار دي من رأسي خالص لأن خلاص الأمتحانات قربت 
جه وقت المراجعه النهائية وهي فعلا كانت نهائية لأن خلاص دي كانت أخر حصه هشوفه فيها او

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات