رواية رأيتك صدفه البارت 15
اريج بالموافقة والكسرة ووضعت الدفترة بتاعها فى الشنطة وهدومها وجهزت هدومه وفعلا
نزلوا
شافهم محمود وسالهم علي فين العزم كده
كانت اريج تنظر الى الفراغ ورد اجود ب اقتضاب
مسافر القاهره فى شغل تيجى معنا
ابتسم محمود وليه لا لو مش يضيقوكم نفسي اشوف نهر النيل وازور جامع السيد زينب والسيد نفسي والحسين
سكتت متكلمتيش
وفعلا ركب معهم واخدهم السواق وطول الطريق حاول محمود يضحك ويهزر كعويده لكن لم لاقي اريج ساكتة وبترد ب اقتضاب شعر ان في مشاكل ما بينهم
واول ما وصلوا طلب من السواق يقف عند مستشفي
وفعلا نزلوا واستغرب محمود وسالهم خير
رد اجود
خير انشاء الله خير فى الاول والاخر انا بعزك انتم الاتنين ولو حصل هعمل الا لازم يتعمل
واستغرب محمود من الكلام
فعلا دخلوا المستشفى وحجز اجود دكتوره نساء وتوليد شاطره ومعروفة
وفعلا دخلت هى واريج
ابتسمت الدكتوره ورحبت بيهم وبعد كده سالت خير
تنهد اجود وقال
عايز اعرف زوجتى فى الشهر الكام
وقتها صړخت اريج
اڼصدمت الدكتوره وكمنتش فاهمه وفعلا طلبت منها تنام على السرير وطلبت اجود يجي معها
وعملت فعلا سونوار ومشيت السيونوار وهى هتجنن
هى فعلا بنت بنوت حضرتك لكن الرحم فى حاجه غريبة انا لازم اعملك اشعة مقطعية وتحليل عشان للاسف اي دكتور او دكتوره في بداية الكشف يقول انك حامل لكن انتى فعلا بنت بنوت الا لو حصل علاقة لكن لم يحدث قطع
اقسم بالله العظيم اني محدش قرب منى وممكن احلف على المصحف
كان اجود يتجننى
سالتهم الدكتوره انتم متجوزين من امتى عشان افهم
نفخت اريج هو ليه محدش مصدقنى
رد اجود
حضرتك من ٤ سنين لكن جوازنا على الورق اريج بنت خالي وكانت طفلة ومازلات وخۏفت اقرب منها يحصل حمل
هزت راسها اريج
هو ده اللي حصل الاستاذ كان مجبر يتجوزنى وقال اقعد سبع سنين على زمته لحد ما يتاكد من مشاعري هتتغير والا لا ولم تعبت والدكتورة عندنا قالت انى حامل شك في ان قربت من غيره وريه انى لسه شريفة انا طلبت يتاكد من نفسه لكن رفض
مين قال ان جوزى منك ڠصب عني والا كنت مجبر انا اتجوزتك عشان بحبك وبعشقك ومقدرتش تكون لحد غيري
اڼصدمت اريج
بس انت قلت لي مجبور
تنهد اجود
مجبور فعلا لكن مجبور اشيلك جوى عنية ومخليش حد يجرحج مجبور انى اكون سندك وانا راضي حتى لو فى يوم عقلك وقلبك رافضني ولم حسيت ان قلبك مال لغير وحبيت محمود قولت اطلقك واشتري شقه ليكى هنا وتعيشوا مع بعض
صړخت اريج وطلبت من الدكتورة
بعداذنك هاتلي الشنطة بتاعتي
كانت بتتفرج الدكتورةعليهم وهى بتضحك وفعلا جابت الشنطة فتحت اريج وطلعت الدفترة
وحطته في ايده
سالها اجود
ايه ده
ردت اريج
ده مذاكرتي كنت عاوزه اديه ليك اول يوم فى جوازن لكن خۏفت لتكون مش بتحبنى قولت لم يعترف انه بيحبنى اديه ليه وسنه ورا سنه منتظرة اليوم ده حتى لو قولتها پغضب لكن خدهم سنه كاملة معاملتك اتغيرت قولت ممكن بسبب انى خلية بابا يرجع ل سناء وبعد كده قولت ممكناختياري للكلية لكن متصورتش انك تكون شكك في
فتح اجود المذاكره وجد فى اولها خواطر
كل ما كان يمر الوقت كل ما كان حبي لك يزيد يمكن انت لا تعلم بحبي هذا ولكن كيف لي ان انسها اشعر انه انولد معي اكتب ل اعبر لك عن حبي بعد كل هذه السنين وانا اعلم ان قلبك في مكان اخر ليس لي
انت لا تعلم كيف حاربت قلبي لكي اتخطي كتمان حبي لك
كتمان حبي لك كان يمر كالعاصفه في ليالي الشتويه التي تولم القلوب كما قلبي تالم من اجل حبك سنين
كتمان حبي لك كدموع المطر الذي لا يكف عن البكاء
هل تريد ان تعرف اكثر الي اين وصل حبي المچنون لك
اڼصدم اجود قلب الورقة الا بعدها مكتوب
انتى عارفة يا مذاكرتي النهارده قرارت اكتب كل حاجه بحسها