الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 8-9-10

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني
ثم اقترب منها و قام بتحريكها بخفة
غرام هو انا هفضل اصحي فيكي كتير
غرام و هي تنهض من علي سريرها بتافف يعني حضرتك المفروض تراعي ان انا نمت واخري امبارح
فارس و انتي ايه اللي ينمك واخري احنا نايمين من بدري
غرام بتنهيده اصلي مكنتش عارفه انام المكان غريب عليا و انا متعوده علي اوضتي
فارس بهدوء طب يلا انزلي افطري معانا و بعدين اطلعي نامي تاني
غرام بخجل طب ممكن تستناني ادخل اغير و اخرج علطول و ننزل سوا اصلي بصراحه هكسف انزل لوحدي
أؤمأ فارس براسه لها ماشي يلا قومي
نهضت غرام و اخذت معها ملابس لها و دخلت الحمام
و بعد عده دقائق قليله خرجت من الحمام و هي ترتدي ملابسها
فارس يلا بينا
كادوا يخرجوا من الغرفه فسمعوا صوت طرقات علي باب الغرفه
فتح فارس باب الغرفه فوجد والدته امامه و معها هنيه تحمل صينيه الافطار
فارس باستغراب تعبتي نفسك ليه يا امي احنا كنا هننزل نفطر معاكم
فاطمه و هي تآمر الخادمه لا طبعا ايه اللي ينزلكو انتو لسه عرسان
في نفس الوقت كانت وفاء قد علمت من بقيه الخدم صعود فاطمه بصينيه الافطار لفارس و عروسته فصعدت هي الاخري فهي حتي بعد ان علمت سبب الزواج الحقيقي من ابنتها لن تقبل ان تتهني غرام بتلك الزيجه
وفاء بسخريه طبعا يا حبيبي انتو لسه عرسان جداد مينفعش تنزلوا المفروض تقضوا وقت مع بعض
نظرت تجاه فارس ها يا فارس فين المنديل
نظرت لها غرام باستغراب و هي تقول
غرام منديل ايه!!
وفاء بسخريه المنديل اللي هيثبت شرفك يا حبيبتي
فهمت غرام مقصدها فأبتلعت ريقها و اقتربت من فارس تمسكه من ذراعيه پخوف
فارس پغضب ايه الكلام ده يا مرت عمي
وفاء ببراءه مزيفه كلام ايه عاد احنا بس عاوزين نطمن و نشوف المنديل
فاطمه يلا يا وفاء و بلاش الكلام الماسخ ده دلوقت
وفاء هو لما نبقا عاوزين نطمنوا علي السنيوره يبقا كلام ماسخ
خرجت فرح من غرفتها فوجدت باب غرفه فارس و غرام مفتوح و تخرج اصوات عاليه بعض الشئ
فاتجهت و دخلت الغرفه و تسمع ما تطلبه والدتها
كان فارس ينظر لخالته وفاء پغضب شديد و لاحظ فرح واقفه خلفهم
فارس پغضب چحيمي و صوت عالي اظن ان غرام مرتي و انا حر معاها و محدش ليه انه يدخل في حاجه زي كده
كادت تتكلم وفاء مره اخري فقاطعها فارس باشاره من يده
فارس اظن ان لما اتجوزت بنتك مجتيش طلبتي انك تشوفي شرف بنتك و اظن ان بنتك تهمك اكتر من غرام و يلا اتفضلي بقا من هنا
وفاء بغل انت بتقارن دي لتشاور علي غرام المنكمشه في نفسها و مازالت تتمسك بفارس
ببنتي بحفيده عيله العمري يا بن فاطمه
نظر لها فارس پغضب حجيمي فعرفت والدته تلك النظره
فاطمه فارس خد غرام و انزل ڤرجها علي اسطبل الخيل دلوقت رات فاطمه ان انسب حل ان يبتعد فارس في الوقت الحالي فهي تعرف ابنها حق المعرفه فهو لم يتهاون مع اي احد من قبل فلم تكن تريد ان تحدث مشاجره بينه و بين اختها فهي مهما فعلت تظل شقيقتها
كاد فارس ان يرفض يلا يا فارس اسمع كلامي يا بني
فهم فارس رغبه والدته في ابعاده هو و غرام فاومأ لها و امسك غرام من يديها وخرج بها من الغرفه تحت انظار فرح المشتعله فها هو من اليوم الاول يدافع عنها و ما زادها غيظا هي أيديهم المتشابكه
يتبع ...........................................................................
البارت العاشر
كان مراد في سيارته ينتظر فارس بتافف و ظل

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات