رواية أحببت ملتزمة البارت 13
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثالث عشر
شادي: سمع صوت العربية وضحك يا اخى أنا كنت مستنيك من زمان
دخل حازم بعصبية ومش شايف حد
احمد عمه: في اى يا حازم يا ابنى مالك
حازم حاول يهدى : لأ مفيش يا عمى بس كنت عايز شادى في موضوع كده
مرت عمه : هوا في اوضته مريح شويه
حازم: وانا قولت عايز اشوفه وبعدين أنا مكلمه
شادي: نده عليه تعالى يا حازم
حازم ابتسم قولتلك يا مرت عمى سلام بقى وطلع حازم
دخل لقى شادى قاعد على الكرسى وحاطط رجل على رجل بكل غرور
ها فكرت يا حازم كنت عارف انك عاقل يعنى مش هتضحى بابنك قصاد فطوم
حازم تقدم ببطء وفجأه اده بوكس لشادى في وشه وقعه من على الكرسى
حازم: دى علشان مجرد تفكيرك يوعطاله بوكس كمان وده علشان فكرت ټخطف ابنى وهجيبه ومسكه من هدومه ابنى فين يا شادى
شادي: وهوا بيمسح الډم وبيضحك فكرك انى كده هقولك على مكانه
حازم قعد يضرب فيه وقاله عارف لولا أنك ابن عمى وعلشان عمى كان حلك تحت التراب دلوقتى وبنترحم عليك
حازم: انت اللى جبته لنفسك قعد يضرب فيه پغضب انت عبيط يلا انت عايز تتعالج وضربه ومسك دراعه وكسره دى بقى قرصه ودن المره اللى جايه هتكون رقبتك واحذر منى وابنى هعرف اجيبه كويس
أما ريم الزباله اللى زيك متلزمنيش بس لازم اشوفها علشان ليها هديه منى ونزل
عند حازم في العربيه كلم احمد
احمد: اى يا حازم عامل اى
حازم: الحمد لله كنت عايزك تراقبلى شادى وتعرف بيروح فين
احمد: ليه في حاجه
حازم: هوا اللى خاطف أسر
احمد: طيب هتعمل ايه
حازم : حكاله على الخطه اللى عايز يعملها
حازم: تسلم يا صاحبي
وبعدين رجع البيت
عند صافي: محدش سامع صوت لشادى ليه
خالد : هتلاقي سهران زى عادته ما ابنك فاشل حتى الشغل على نفوخى أنا
صافي: لأ ده منزلش أنا هطلع اشوفه
طلعت لقت شادى على الأرض وكله ډم
صافي: يلاهوى اى اللى عمل فيك كده
شادي: مش قادر يتكلم أما ندمته على حياته ودمرتهاله مبقاش أنا شادى