رواية عارضة الأزياء الفصل 6

عارضة الازياء 6
Emy Ahmed
وصل معتز المستشفي بسرعه غير متوقعه بعد ما رد سيف علي هاتف نور واخبره انه نقلها للمستشفى وهي بحالة اعياء شديده
وصل معتز للغرفه و فتح الباب بقلق ظاهر ولكنه اتجمد مكانه پصدمه وهو يشاهد نور بداخل أحضان سيف الجالس بجوارها علي السرير
و يحاوط كتفها ب ذارعه وهي تسند راسها على كتفه و نايمه بين احضانه بهدوء ويدها المعلق بها المحاليل بين ايديه

رفع سيف راسه مع فتح الباب واتقبلت عيونه مع عيون معتز في نظرة تحدي وسخريه 

استشاط معتز غاضبا وتضاف حقده وهو غير قادر علي استعاب منظرهم و مع ابتسم سيف الجانبيه وهو ينهض من جوار نور بهدوء و يعدل نومها علي السرير برفق
وقف بالقرب ل معتز تعبت نفسك ليه يا معتز وجيت ما انا قولتلك هتخلص المحاليل وهرجعها البيت علطول دا انا رديت عليك مخصوص عشان متقلقش كده عموما احنا قربنا نخلص وانا كنت هصحيها دلوقتي عشان نمشي اصلها نامت على كتفي من غير ماتحس من التعب
بمجرد ان انهي سيف جملته ترجع خطوتين للخلف .. من تلك اللكمه القويه التي حطة علي وجهه من قبل معتز قبل ان ېصرخ به تجيبها البيت ها 
انت عملتلها ايه وصلتها ل هنا وازاي تتجرء وتقرب منها
انهي كلامه و لكمه مره اخري پغضب واضح ل يمسك سيف ب قبضته قبل ان تصل اليه وتحدث بهدوء وهو يتحسس فكه هكون عملتلها ايه يعني.. اهدي احنا كنا خارجين مع بعض عادي وفجاءه اغمى عليها وجبتها للمستشفى
سحب معتز قبضته من سيف ودفعه على الحائط وحاوط رق..بته بكفه وضغط عليها وهو بيتحدث پغضب انا قولتلك ماتحاولش تقرب منهااو حتي ترفع عينك فيها صح ايه اللي جابك وراها المشغل اوعي تفكر ان حوراتك انت و سالم ودور الصعبانيات دا دخل عليافوق وابعدوا عنا انا مش عايز اشوف واحد فيكم تاني حواليها فاهم
خلص كلامه وهو بيضغط بايده اكتر علي رق...به سيف ل يمسك سيف بيده بقوه ويركله ببطنه وهو يبعده عنه واقترب سيف مقابل لي وهو ياخد نفسه ويمسد عنقه بهدوء انت اللي هتبعد يا معتز دورك خلص ووعدك انا اللي مش هخليك تشوفها تاني ولا حتي تلمح طفها ولازم انت اللي تفهم ان دورك خلصونور هتبقي ملكي.. مراتي فاهم
رد معتز پغضب مش هيحصل لو عملت ايه انت وسالمماحدش فيكم هيقرب منها
ابتسم سيف بسخريه هو ايه دا اللي مش هيحصل يا معتز هو انت جايب الثقه دي منين يارجل دا انا مجرد ماعرض عليها الجواز 
ماعداش ساعتين كانت موافقه 
واتفقنا كمان على معاد الفرح.. بعد شهر 
اكيد انت هتحضر.. عشان تودعها و تشهد على عقد جوزنا
تمتم معتز پصدمه فرح ايه اللي بعد شهر
سيف فرحي انا ونور .. بس تصدق استغربت اوي انها مش طايقه العيشه معاكم اوي كده.. دي ماصدقت
احتدام ملامح معتز پغضب و صډمه من حديث سيف الساخر وتمتم بذهول
حددت معاك معاد الفرح!! شهر!! 
ضحك سيف بخفه شوفت
معتز
فاق معتز من صډمته على صوت نور الضعيف 
وهي بتنادي عليه.. لف ليها وبصلها بصمت
عدل سيف هدومه ومسح مكان اللكمه على شافيفه والتي جرحتها بشده 
وقرب من معتز وهمس هسيبك تلحق تودعها..وانا مش هزعل منك علي اللي عملته مقدر عصبيتك سلام.
خرج سيف من الغرفه تارك معتز خلفه الصامت وعينه ثابته على نور
همست نور بضغف معتز انت بتبصلي كده ليه 
وبصت للغرفه بتوهان واية اللي بيحصل ..
و سيف
قرب معتز منها بجمود ماله سيف.. العريس