رواية غرام الفارس البارت 11
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الحادي عشر
ڠضب فارس بشده و تحرك ناحية سيارته وركب السياره و ركب بجواره مراد
مراد بكدب في ايه يا فارس و مين ايمن المنشاوي ده و مين دي اللي بيقول عليها عشيقتك
كان مراد يعلم بأن المقصودة غرام فهو يعرف عنها كل شئ و عندما سمع الغفير و يتحدث عن ايمن فهم بأن باقي الحديث عن غرام
فارس پغضب مش وقت اسئله يا مراد هتيجي معايا تبقى تسكت خالص
احنا مش لازم نسكت يا رجاله ابن العمري لازم يلاقينا في وشه عشان ميتعداش حدوده و مش هنمشي من قدام الدوار غير لما يسلمونا الڤاجرة اللي مقعدها عنده
كان هذا كلام احد رجال ايمن المنشاوي
أما أيمن فكان يجلس و سعيد مما يسمعه من ردود أفعال الناس حولهم فخطته تسير مثلما أراد
يلا يا رجاله بينا نطلع علي دوار العمري و مش هنمشي غير لما يشوفو طلبات ايمن بيه
فارس پغضب و حفيد العمري هنا جالكم بنفسه
نهض ايمن من مكانه و اردف بصياح انا عاوز بنت اخوي يا بن العمري عايز اغسل شرفي بايدي شرفي اللي انت لوثته
فظل الرجال المتجمهرين حولهما يهمسون بما فعله فارس و ان ايمن معه كامل الحق
احد الرجال تعمل فيه اللي تشوفه مدام غلطان يا كبير بس مش ده موضوعنا
فارس لا موضوعنا اللي بتتكلم عليها دي و اتهمتها في شرفها تبقي مراتي
ايمن پصدمه انت بتقول ايه!!!!
خجل الرجال مما فعلوه و تسرعهم
ايمن وهو يرى صمتهم انت هتصدقوا ده اكيد بيكدب ازاي يتجوزها و هو متجوز و بعدين دي عشقته في حد يتجوز عشقته
فارس وهو يمسكه من ملابسه بقولك مراتي انت ايه مبتفهمش
فارس بصياح غاضب دي قسيمه الجواز شوفوها كويس
ثم قام بدفعها في الهواء لهم ليلتقطها أحدهم و يقوم بالتأكد مما أردفه فارس
فاردف بأسف كلامه مضبوط يا رجاله غرام تبقا مرته
قام ايمن بشد الورقه منه و قام بقرائتها فاردف پغضب و هو يكرمش الورقه بين يديه اتجوزتها يا بن العمري طبعا تلاقيها حامل عشان كده عاوزين
فقام مراد بالفصل بينهم بصعوبه و اردف
مراد خلاص يا فارس ھيموت فى إيدك خلاص
قام فارس بدفع مراد و اردف پغضب چحيمي اللي هيجيب سيرة مراتي على لسانه مره تانيه هقطعلو لسانه فاهمين و لا لا
.................................................................
وصل فارس الدوار و صعد لغرفته و كاد يدلف غرفته هو و فرح و لكنه تراجع و ذهب باتجاه غرفه غرام وفتح الباب فوجدها جالسة على السرير تقرء احدي الكتب و عندما انتبهت لقدومه نهضت من مكانها و اعتدلت في مكانها تردف بهدوء
غرام حمدالله علي السلامه اتاخرت ليه كده
نظر لها فارس و لزم الصمت
اغتاظت غرام من صمته وتجاهله ذلك وأردفت بغيظ
غرام علي فكره بقي من الذوق ان لما حد يكلمك ترد عليه مش تبصله و تسكت و لا كأنه بيكلمك
فارس بارهاق و نفاذ صبر غرام ابعدي