رواية غرام الفارس البارت 12
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثاني عشر
بلال پغضب انتو بتعملو ايه عندكو منك ليه
تركها الرجال فنظرت لهم اميمه پخوف و اسرعت مهرولة ناحية بلال و هي تردف
اميمه پبكاء كانوا عايزين يخطفوني الحقني ارجوك
پخوف فنظر بلال لعينيها و لا يعلم لما تأثر من بكائها و دموعها فابتلع ريقه و نظر للرجال و أردف پغضب
بلال مټخافيش محدش منهم هيقربلك انتي اسمك ايه و من عايله مين
نظر لها بلال فها قد علم هويتها فهي أخت فارس الذي كان فرحها منذ عدة أيام
بلال طيب تعالي هوصلك للدوار
اميمه و هي تمسح دموعها لا مفيش داعي انا همشي لوحدي و شكرا ليك مره تانيه
بلال بنبرة رجوله انا قولت انا اللي هوصلك يعني انا اللي هوصلك انفضلي
بلال پغضب حسابكم معايا لما ارجعلكم
.................................................................
في المساء
لم تنزل غرام للعشاء حتى تجعل فارس يسئل عليها و يتحدث معها و لكنه خيب ظنها فلم يسأل عنها فظلت تمشي بالغرفه ذهابا و ايابا پغضب لتسمع صوت طرقات على الباب لتظنه هو فذهبت باتجاه السرير لتمثل انها مريضه و لكنها وجدتها فاطمة
غرام و هي تمثل المړض مقدرتش انزل حاسه نفسي تعبانه اوووي
فاطمه و هي تتلمس جبينها وريني اجده
فلم تجد حرارة
فاطمه مفيش حراره يا بنتي ثم اقتربت منها و هي تردف بمكر
قوليلي الحقيقه انتي بتمثلي عشان عاوزه فارس يرجع يتحدث معاكي مش كده
اكملت فاطمه حديثها و هي تردف اوعي تكوني فاكره انه مفيش حد ملاحظ معاملة فارس ليكي ابدا كلنا ملاحظين بس احنا عارفين فارس و عارفين انه مبيحبش حد يدخل في أموره
ابتلعت غرام ريقها و هي تعتدل بجلستها انا غلطت فيه و زودتها معاه شويه و مش عارفه اعمل إيه معاه عشان يسامحني
غرام بلهفة بجد يا طنط
فاطمه لو قولتيلي ماما و بطلتي طنط دي هقولك
غرام بابتسامه لهذه المراه الحنونه طب قوليلي يا ماما الله يباركلك
فاطمه بابتسامه بشوشه بصي يا ستي انا هتفضلي تعبانه و انا هقول لفارس انك تعبانه و جبنالك الحكيم النهارده و قال انك حرارتك عاليه
غرام بس انا حرارتي مش عاليه
غرام بابتسامه و توأما لها اتفقنا
.................................................................
كانت فاطمة تهبط درجات الدرج وهي تفكر كيف تخبر فارس بمرض غرام بطريقه غير مباشره تجده برفقة فرح يصعدون السلم فأتقنت الحزن على وجهها
فارس مالك يا امي تعبانه و لا حاجه
فاطمه ابدا يا حبيبي غرام بس هي اللي كانت تعبانه انهارده و انا جبتلها الحكيم كشف عليها و طلع عندها حراره فعشان كده طلعت بعد العشا ابص عليها لقيت الحراره نزلت بس هي لسه نايمه وتعبانه فهروح ابعتلها هنيه تقعد جمبها
فارس پخوف و قلق ظاهري و مقولتليش من بدري يا امي
فرح بشك تعبت امتي دي ما كانت زي القرده الصبح
نظر لها فارس فاطمة پغضب فأردف فارس
فارس لوالدته متبعتش هنيه يا امي انا هطلع اقعد جمبها
فرح بغيظ و تقعد جمبها ليه ما هنيه هتبقا معاها
ابتسمت فاطمه له ماشي يا حبيبي
نزلت درجات الدرج و أكمل كلا من فارس وفرح الصعود واتجه فارس