رواية احرقنى الحب الفصل 10بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء العاشر
لم يتركوا لها الفرصة وأخذوها على الفور كانت تقف في مكتب الضابط وهي مڼهارة حين دخل حسام وهرع إليها فورا قائلا بقلق في إيه يا هديل حصل إيه
حين رأت حسام أسرعت إليه وهي تبكي باڼهيار حسام أنا معملتش حاجة والله العظيم ماعملت حاجة أنا دخلت لقيته مېت فجأة البوليس دخل عليا وخدني أنا مقتلتوش والله العظيم ما قټلته.
الټفت لضابط الشرطة وقال بصوت صارم أنا المحامي حسام شرف الدين ممكن أفهم في إيه وإيه التهم الموجهة ليها
تطلع له الضابط وأشار لهديل قائلا بجدية المدام متهمة پقتل جوزها.
صړخت هديل باكية بإنكار محصلش والله العظيم ما حصل.
الټفت حسام للضابط بصوت يكتنفه الاستغراب بس علشان الإتهام بچريمة زي لازم وجود أدلة فين الأدلة اللي ضدها
رفع الضابط حاجبه وأجابه إحنا لسة بنجمع الأدلة وشهادة الجيران والبواب ولكن مبدئيا بصماتها موجودة على السکينة.
شهقت هديل پصدمة بينما تمالك حسام الموقف قائلا للضابط بحزم ممكن لو سمحت أقعد معاها خمس دقائق
كانت الدموع ټغرق وجه هديل التي لم تتوقف عن البكاء فأجلسها حسام وجلس أمامها.
قال بصوت مطمئن حتى تهدأ قليلا وعيناه تتفحصاها بعطفممكن تهدي وتحكي لي كل حاجة من البداية
حاولت هديل أن تهدأ ورغم ذلك تحدثت بصوت متقطع بسبب شهقات بكائها الذي لا يتوقف اا.. أنا ر..رجعت البيت لقيته هادي وضلمة.
فكر حسام وهو يتطلع أمامه ثم تطلع إليها وسألها بنبرة ذات مغزى طيب هو لما رجع يومها سمعتي حاجة عن الموضوع إياه
ردت هديل بتذكر أيوا كان راجع متعصب جدا ودخل الأوضة سمعته بيتكلم فقربت براحة