رواية رأيتك صدفه البارت 16
راسها بالنفي
كلكم فاكرين كدة لكن الحقيقة عكس من كده
استغرب محمود وسالها
مش فاهم
كان واقف اجود خلفهم وبيسمع كلامهم وكان خاېف تقول حاجه لكن هى صډمته وقالت
هقولك على سر بس محدش يعرفوه
ضحك محمود
سر مرة واحدة قولى يا مرات اخى عشان كان شاف اجود وشوار بيده انه ميعرفهش عايز يسمع هتقول ايه
فاكر لم اتعلقت فى البلكونه وكنت هقع بسبب ايه
ابتسم محمود وسالها
بسبب انك كنت مش اكلت
هزت راسها بالنفي وقالت
لا بسبب قلبي الوقت ده انا كنت مجنونه بحب اجود وهتجنن لانه دايما يتجاهل الكلام معايا وده كان ۏجع قلبي لدرجة كنت عين دايم عليه عشان اعرف بيحب مين ولم قالت ملك وقتها انه بيحب الدكتوره فرح وبيودب الشقة عشان يتجوز فيه وقتها حسيت ان قلبي دقته بقيت سريعة بطريقة جامدة لدرجة فجأة حسيت انه وقف ومحسيتش بنفسي ولم فوقت ولعبة مرات ابوى لعبته وحسيت ان موضوع فارس خالها يغير عليا كنت فرحانة جدا يعني انا عمرى ما كنت مجبور على اجود لانه قبل ما يكون حبيبي هو فارس احلامى
وانتى اميرتى وكل حياتى
ضحك محمود
اهوه وقعتهلك فى الكلام عشان تعترف بحبها عد الجمايل اسيبكم بقي
حملها اجود
واستغربت اريج بخجل
نزلني يا اجود
طلب منها تسكت
هششش انا النهارده عريس فاهمة ومش هاجل تانى
خجلت اريج ودرات وشها فى صدره.
حملها وطلع فوق على الغرفة ونزلها وربط عينها بربطة حمراء وبعد كدة فتح الباب ومسك إيدها وډخلها دخلت اريج وبعد كده فك الربطة انبهرت اريج بالجو الرومانسية الا عمله وجريت عليه ضمته بفرحة
تقبل تتجوزيني يا اريج
مسكت ايده اريج طبعا اقبل وبعد كدة لبست الفستان الا كان سايبه كان احمر بحمله منه فستان سوريه ومنه قميص نوم
ليها وهو لبس بدلة وشغل موسيقي وفضل يرقص معها زى ليلة الفرح وهو بيقولها.
يوم ما اتجوزتك كنت بقوم نفسي جدا بطريقة غير طبيعي ان مش أقرب منك كنت خاېف المسک وانتى بسكوتة كدة اقدمى خۏفت حبي ليك يكون السبب في تعب ليك كل يوم قلبي كان بيتعلق بيك اكتر لدرجة كنت خاېف لقلبي يقف لو سبتنى
لكن شكيت في وافتكرت انى بحب غيرك كنت ازى هتسبنى لغيرك
ابتسم اجواد
كنت اموات بعدك لو فكرت انك تختار غيري
ضمته اوى وقالت
وانا عمري كنت اقدر اسيبك انا روحى متعلقة بيك انا قلبي مكنش بيدق الا وانت جانبي من ما بدأت افهم الحب مكنتش بشوف غيرك انا كنت بحلم بيك انك جاية في احلامى وبتكلم معاك
ضړبته ضړبة خفيفه
لا كنت بحلم ان واقفه على السلم بتكلم مع اشجان وعيونى بدور عليك وبنادي عليك لم ملامحك كانت