رواية حكاية مطلقه البارت 8
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كانت لاتستطيع أن تصدق أن سامر ماټ بذلك الشكل لكن هي استطاعت أن تتخطى كل ذلك بمساعده مصطفي الذي كان دائما معاها حتي عندما تجلس في المنزل كان يتصل بها والان دنيا تجلس في غرفتها وهي تكتب في يومياته كل شيء حدث في تلك الفتره قطع تركيزها صوت والدتها التي كانت ټتشاجر مع جارتها خرجت دنيا تركض الي غرفه المعيشه
ام دنيا پغضبتعالي شوفي الست المحترمه قال جايه تقولي جيبه لبنتك عريس ومين العريس عندو ٥٠ سنه واقولها ازي ياست دا انا بنتي ٣٠سنه عايزني اجوزها لوحد كبير بشكل دا تقولي ياختي هي بنتك هتلقي هو مين هيبص لمطلقه غير ياما مش بيخلف ياما عايزه زوجه تانيه ياما رجل كبير
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا من المنزل وهي تشعر پغضب الشديد تريد أن تذهب الي تلك السيده وتبرحه ضړب خرجت من شرودها علي صوت الموبايل
مصطفي ماما اي يادنيا انتي مشوفتيش اسم المتصل ولا اي
دنيا معلش يامصطفي مركزتش في حاجه
مصطفي بستغرابمالك مټعصبه ليه
دنيا مفيش كنت متصل ليه
مصطفي دنيا انتي فين
دنيا دلوقتي قاعده في الجنينه اللي جنب البيت
مصطفيتمام خليكي عندك انا جاي
دنيا تمام هستنك
بعد مرور ساعه كانت تجلس دنيا أمام مصطفي وتسرد له كل شيء حدث ظل مصطفي صامت يسمع إليها إلي أن قال جمله جعلت دنيا كالصنم
مصطفي وهو ينظر في عيون دنيا دنيا تتحوزيني