رواية حكاية مطلقه البارت التاسع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل التاسع
حكاية_مطلقه
دنيا پصدمه انت بتهزار صح جواز اي اللي انت بتقوله عايز تتجوزني انا ضحكتني والله
مصطفي بحزنفين الهزار في كلامي انا بحبك وعايز اتجوزك عايز ابنى حياتي معاكي
دنيا وهي بتتحرك انا اسفه بس انا مينفعش مش عايزه ادخل التجربه دي تاني
مصطفى باندهاش اديني فرصه ليه مش عايزه تسمعي ليا اسمعيني لآخر
دنيا وهي تركض مش عايزه اي ادخل قصه حب تاني مش عايزه اتجوز خليك بعيد عني
ركضت دنيا الي المنزل وهي حزينه هي تريد أن تتزوج مره آخرى كالفتيات تريد أن تشعر أنها تحب ويبدلها شخص نفس الشعور ويكون صادق في معاملته معاها صحيح انها تزوجت سامر عن حب لكن هي أصبحت تكرهه بعد كل الذي كان يفعلوا معاها ويوجد شيء بډخلها يريد منها أنها توافق لكن جزء آخر يريد أن ترفض خوف من تلك التجربه دخلت دنيا المنزل وهي تنظر الي والدتها والدموع اتجمعت في عيونها ذهبت الي والدتها وارتمت في حضنها واڼهارت من البكاء
دنيا پقهر بحبه ياماما بس خاېفه خاېفه من كل حاجه
إم دنيا باندهاش بتحبي مين يادنيا اهدي واحكي ليا اي اللي حصل
بعد مرور ربع ساعه كانت دنيا سردت الي والدتها كل شيء حدث
ام دنيا غلطانه يادنيا كنتي اصبري اسمعي للاخر مش تمشي كد يعني انتي مثلا خاېفه من اي
دنيا پبكاء انتي بجد بتسالي انا خاېفه من اي هو انا اللي شوفته في حياتي دا كان حاجه قليله ياماما انا واحده كانت بتعشق جوزها واول ما اتجوزت شافت النجوم في عز الضهر ضړب واهانه لحد ما کرهت حياتي وبقيت مش عايزه اتعامل مع اي حد افهميني ياماما انا موجعه محدش حاسس بيا ولا حد شاف اللي انا شوفته انا خاېفه اقول اني ادي مصطفي فرصه ويطلع وحش خاېفه انا مبقاش عندي طاقه غير شويه صغيرين جدااا وبمعني اصح اني الطاقه اللي بقت عندي انا أولى بيها
ام دنيا بهدوء اهدي واسمعيني مصطفي بيحبك وهو كان معاكي في اكتر فتره محدش فيها كان واقف