رواية صدفه سعيده الفصل 1-2بقلم حنين عادل
لسه من شوية لكل اللي عندهم المحفظة والمشكلة ....أنه في محافظة تانية كمان ...
لما شاف اڼهيارها لمعت في عينيه فكرة ...
يزن قومي بس كده عشان الناس بتتفرج علينا .
قعدها علي كرسي وطلب ليها لمون ..
يزن انا عندي الحل اهدي ..
بصت له بأمل وقالت بسرعة
ايه هو ..
يزن اسمك ايه الأول ..
_مليكة أحمد عبد المعز !
ضحك يزن انا مش هاطلعلك بطاقة بصي يا مليكة محفظة فودافون قدامها مثلا تلات ساعات بالكتير وهاتشتغل انا هاديكي الفلوس روحي لمامتك المستشفي وخليهم يعملوا لها العملية وبعدين ادفعي لي !
رفع شعره لورا وقال بابتسامة انا عندي نظره في الإنسان لا يمكن تخيب ابدا
قام وفتح درج المكتب وطلع لها الفلوس ومد أيده
خدتهم ومدت ايدها بالتليفون
بص لها باستغراب وقال ايه ده
ابتسمت ده تليفوني غالي والله اعتبره ضمان عما اجيلك تاني
ابتسمت مليكة مش عارفة اقولك ايه شكرا من قلبي بجد
خدت التليفون ومشت والفلوس معاها وهو واقف سرحان في جمالها ورقتها ..
دخل واحد يزن يزن ..
يزن فاق من شروده ايوه يا أحمد
أحمد اللي واخد عقلك يتهني به مالك ..
ابتسم يزن لقيتها ..لقيتها يا أحمد لقيتها ...صاحبك وقع من اول نظرة !
أحمد لا ده