رواية غرام الفارس البارت 14
لاظهار كم يهتم بهاا و كم ارادت ان تحتضنه فلم يفعل احد من قبل ما يفعله معهاا
غرام هي ما زالت تبتسم له هدخل البس بسرعه و خارجه استناني لتتجه ناحيه الحمام
فارس وهو يتابعها بعينيه هروح فين يعني اديني مستنيكي
ليكمل بصوت منخفض يا غرامي
نزلت غرام من السياره و صارت بجانب فارس فهي فكرت و قررت طيله الطريق الاستمتاع مع فارس قبل ان ترحل لتظل له ذكري جميله معهاا فبرغم ما علمته مما نوي فعله معها و لكن شئ ما بداخلها اراد ذلك كثيرا فهي بتلك الاحوال ستغادر فلتستلم اذا لذلك الشعور
فارس تحبي تركبيهاا
غرام بتلقائيه اكيد طبعاا
ليبتسم فارس لهاا و ساعدهاا لتركب الفرسه
غرام و هي تنظر له هو انت هتمشي جمبي و انا راكبه
غرام بابتسامه بشوشه خلاص اركب معاناا
لينظر لها فارس پصدمه فهو لا يصدق اذنيه اتريد منه ان يركب بجوارها علي الفرسه
غرام هتفضل تفكر كتير و لا ايه
فارس و هو يركب امامهاا لا مش هفكر كتير اديني طلعت
لتقوم غرام بامساكه من خصره و هي تقول المره اللي فاتت غرام فضلت ماشيه براحه خليها المرده تجري بينا
غرام متاكده طبعاا
ليمسك فارس لجام الفرسه لتظل تجري بهم بعض الوقت و كانت غرام قد وضعت راسهاا علي ظهر فارس و كانت تشعر بالسعاده و هي بجواره و طردت اي تفكير قد يعكر مزاجها فهي قد قررت الاستمتاع و ان تعيش هذا اليوم مع حبيبهاا
مهلا افارس حبيبهاا
نعم فهي تعترف بانهاا عاشقه له و علمت بان الشعور و الوخزه التي كانت تشعر بهم بقلبها منذ ان سمعت حديث فرح و نبيل كانت بسبب حبهاا له لاتعرف متي و كيف و لكنها عاشقه و مچروحه من معشوقهاا فهو يريد استغلالهاا اذا فلتستغله ايضااا و تمضي بعض الوقت برفقته و تعيش معه يوم يظل بذكراهاا و تتذكره به
فارس غرام كنت عاوز اققولك ان غرام مش اسمها بس اللي بقا علي اسمك لا دي بقت بتاعتك خلاص
لتنظر له غرام و هي تبرق عينيها انت بتكلم جد يا فارس
فارس و هو يرحل اهااا
لتلحق به غرام و تمسكه من يديه انت بتعمل معايا كده ليه
لتغمض غرام عينيها و تغير الحديث لا متخدش في بالك يلا بينااا
ليمسكها فارس من ذراعيها قولي يا غرام ايه اللي مضايقك مني عملتلك ايه كان مخليكي كده
غرام و هي تبتلع ريقها بتوتر مفيش حاجه يا فارس انا بس ماما و بابا وحشوني عشان كده كنت مضايقه
فارس بنظرات شك متاكده
غرام بابتسامه متاكده
و كادت ان تخلع ملابسها لتسمع صوت طرقات لتسعد و تذهب حتي تفتح ظنا منها انه فارس لتصدم عندما وجدته مراد
مراد و هو ينظر حوله جهزي نفسك هتمشي بكره
غرام بسرعه و باقتضاب طيب امشي انت بدل ما حد يشوفك
لتغلق الباب في وجهه و هي تشعر بالضيق فهي تريد البقاء و لكنها تخاف ان تظل