الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 14

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لاظهار كم يهتم بهاا و كم ارادت ان تحتضنه فلم يفعل احد من قبل ما يفعله معهاا
غرام هي ما زالت تبتسم له هدخل البس بسرعه و خارجه استناني لتتجه ناحيه الحمام
فارس وهو يتابعها بعينيه هروح فين يعني اديني مستنيكي
ليكمل بصوت منخفض يا غرامي
نزلت غرام من السياره و صارت بجانب فارس فهي فكرت و قررت طيله الطريق الاستمتاع مع فارس قبل ان ترحل لتظل له ذكري جميله معهاا فبرغم ما علمته مما نوي فعله معها و لكن شئ ما بداخلها اراد ذلك كثيرا فهي بتلك الاحوال ستغادر فلتستلم اذا لذلك الشعور
فانتبهت غرام للفرسه فجرت نحوهاا بفرحه و اقتربت منها و ظلت تملس عليها و تداعبها و الابتسامه لاتغادر شفتيهاا و فارس كل تركيزه معها فهو مسرور لروئيه سعادتهاا و فرحتهاا بروئيه الفرسه
فارس تحبي تركبيهاا
غرام بتلقائيه اكيد طبعاا
ليبتسم فارس لهاا و ساعدهاا لتركب الفرسه
غرام و هي تنظر له هو انت هتمشي جمبي و انا راكبه
فارس اهاا عشان اتحكم فيها افرضي جريت بيكي
غرام بابتسامه بشوشه خلاص اركب معاناا
لينظر لها فارس پصدمه فهو لا يصدق اذنيه اتريد منه ان يركب بجوارها علي الفرسه
غرام هتفضل تفكر كتير و لا ايه
فارس و هو يركب امامهاا لا مش هفكر كتير اديني طلعت
لتقوم غرام بامساكه من خصره و هي تقول المره اللي فاتت غرام فضلت ماشيه براحه خليها المرده تجري بينا
فارس و هو ينظر لها بطرف عينيه متاكده مش هتخافي
غرام متاكده طبعاا
ليمسك فارس لجام الفرسه لتظل تجري بهم بعض الوقت و كانت غرام قد وضعت راسهاا علي ظهر فارس و كانت تشعر بالسعاده و هي بجواره و طردت اي تفكير قد يعكر مزاجها فهي قد قررت الاستمتاع و ان تعيش هذا اليوم مع حبيبهاا
مهلا افارس حبيبهاا
نعم فهي تعترف بانهاا عاشقه له و علمت بان الشعور و الوخزه التي كانت تشعر بهم بقلبها منذ ان سمعت حديث فرح و نبيل كانت بسبب حبهاا له لاتعرف متي و كيف و لكنها عاشقه و مچروحه من معشوقهاا فهو يريد استغلالهاا اذا فلتستغله ايضااا و تمضي بعض الوقت برفقته و تعيش معه يوم يظل بذكراهاا و تتذكره به
نزل فارس من علي ظهر الفرس ليمسك غرام من خصرها و يساعدهاا و بالفعل ساعدها علي النزول لتبتسم له
فارس غرام كنت عاوز اققولك ان غرام مش اسمها بس اللي بقا علي اسمك لا دي بقت بتاعتك خلاص
لتنظر له غرام و هي تبرق عينيها انت بتكلم جد يا فارس
فارس و هو يرحل اهااا
لتلحق به غرام و تمسكه من يديه انت بتعمل معايا كده ليه
فارس و هو يعقد حاجبيه بعمل ايه يا غرام
لتغمض غرام عينيها و تغير الحديث لا متخدش في بالك يلا بينااا
ليمسكها فارس من ذراعيها قولي يا غرام ايه اللي مضايقك مني عملتلك ايه كان مخليكي كده
غرام و هي تبتلع ريقها بتوتر مفيش حاجه يا فارس انا بس ماما و بابا وحشوني عشان كده كنت مضايقه
فارس بنظرات شك متاكده
غرام بابتسامه متاكده
وصلت غرام و صعدت لغرفتهاا اما فارس فدخل غرفته هو و فرح
و كادت ان تخلع ملابسها لتسمع صوت طرقات لتسعد و تذهب حتي تفتح ظنا منها انه فارس لتصدم عندما وجدته مراد
مراد و هو ينظر حوله جهزي نفسك هتمشي بكره
غرام بسرعه و باقتضاب طيب امشي انت بدل ما حد يشوفك
لتغلق الباب في وجهه و هي تشعر بالضيق فهي تريد البقاء و لكنها تخاف ان تظل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات