رواية رد قلبى الفصل اقتباس 8بقلم نورا فريد

فين يا شريف مش بتتكلم ليه فين مراد اتكلم ساكت ليه
شريف لارا اهدي ارجوكي مراد في العمليات ممكن تهدي لو سمحتي
لارا بعصبية و اڼهيار اهد يا و زفت ايه جوزي في العمليات و عايزني اهد اهد ازاي ايه اللي حصل يا شريف لو سمحت اتكلم
شريف والله ما عارف ايه اللي حصل بس انا كنت نزل من الشركة بعد مراد على لقيته مرمي على الارض طلبت اسعاف و جيين على طول
لارا يعني ايه مرمي على الارض و مين الامن اللى على الشركة ما تنطق يا ابني
شريف والله العظيم هو ده اللي حصل اتفضلي ارتاحي ان شاء الله ها يكون كويس
شريف راح يكلم في التلفون لارا واقفة امام غرفة العمليات و هى بتدعي انو يكون بخير بعد شوية جوم اهل مراد و لارا و ساندرا
ساندرا ان شاء الله ها يكون بخير اطمني متخفيش
لارا بهدوء مين قالك اني خاېفة انا قوية و معرفش الخۏف عاش أو ماټ مش فرق معايا
ساندرا طب وطي صوتك ل يسمعوا
لارا انا ها خرج بره شوية مش طيقة اشوف ولا اسمع حد خليكي
لارا خرجت من المستشفى ركب سيارة ساندرا و قعدت تبكي پقهرة و ۏجع خوف
لارا بدموع مش قادرة استحمل والله ما قادرة استحمل مش متخيلة حياتي من غيرو صحيح رخم و يعصب بس حبيته ڠصب عني حبيته مراد من الحياة و الموة بسببي انا السبب... مكنتش عايزة اوصل لى كده انا مكنتش كده انا غبية غبية غبية اه حا اه يارب انت وحدك علم الله في قلبي تجاه مراد انا مش قادرة اتخيل حياتي من غيره يارب اشفي مراد يارب اشفيه
لارا غمضت عيونها
لارا بابتسامة ها نذاكر بهدوء زى الناس المحترمين لا ها زعق ولا هضرب و اذا كان على الشبشب اهو يا ستي ها حطو على جانب
عاصم ام مصريه أصيلة بس بلاش شبشب بيوترني
لارا بابتسامة لو مش عجبك خلي ابوك يذاكر ليك و قبلني لو نجحت
مراد و هو متجه ليهم هو انا مجبتش ليكى سيرة
لارا ابدا يا روحي
مراد مش انا سقطت في المادة دى
لارا قامت بى ابتسامة و سندت ايديها على كتفه هو انا مقولتش ليك
مراد على ايه يا روحي
لارا مش انا عاد السنة بسبب المادة دى اهو يا سيدي ابوك جاه خليه هو يذكرلك و انا نام انا نورت يا مراد ذاكرلو انت لحسن تلقينا في السرايا الصفرة من عيالك تمام يا روحي احلام سعيدة
بقلمي نورا فريد
لارا سبت مراد و راحت تنام
مراد استغلاليه طول عمرك يا حياتي يلا اعمل الخير و ارميه البحر
و قعد مراد يذاكر لى عاصم
نهايه الحلم
ساندرا لارا مراد خرج من اوضتة العمليات
لارا بلهفة هو كويس طب هو فين
ساندرا روقي هو والله العظيم كويس لسه
خارج دلوقتي و بس مش عارفه ها يفوق امتي
لارا نزلت من السيارة و طالعت المستشفى فضلت تنظر على مراد من الازاز
همسه بنتظر ليه باستغراب غريبة اوى البت دى معقول تكون فعلا بتحبو بس دى معيطتش ولا اتهزت ليها شعرة
مامت مراد مش شرط ټعيط و ټنهار عشان تبين لى سيدك انها زعلانه ربنا وحده علم اللى جوها
همسة بدموع مراد وحشني اوى مع انو عصبي بس مش قادرة استحمل اشوفو كده
مامت مراد حضنت همسة و الدموع في عينيها و بعد مرور ساعات فاق مراد و اتنقل لى غرفته كانت لارا اول حد تدخله
مراد بتعب لارا
لارا اتجهت ليه و حضنته بلهفة وشوق الحمدلله انك لسه معايا مكنتش قادرة اتخيل حياتي من غيرك ولا من غير صوتك اول مرة اعرف انى بحبك اوى كده بحبك يا مراد
مراد
رايكم بصراحة 
رايكم يهمني
ممكن تتفاعلوا شوية مع الرواية