الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 17

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام الفارس
البارت السابع عشر 
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته
غرام بفرحه و لهفه لروئيته فارس عامل ايه دلوقتي احسن
لينظر لهاا فارس پغضب لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي

ليقول له بلال حمدالله علي سلامتك يا فارس
لينظر له فارس پحده و تجاهل حديثه
فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له
بلال غرام مش هتمشي من هنا يا فارس
ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه يعني ايه الكلام ده غرام مراتي و هترجع معايا بيتهاا
بلال لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين انت كنت متجوزها عشان تحميها من ابوي و ابوي خلاص رضا عليهاا و موافج انها ترجع وسطيناا فانت المفروض تطلجهاا دلوقت
فارس بنظرات غامضه و بعد ما اطلجهاا تتجوزهاا انت مش اجده
بلال بخبث والله دي بجاا حاجه متخصكش انا و بنت عمي احرار نتجوز منتجوزش حاجه متخصكش
فارس و هو يقترب منه و يكور يديه لا يا بلال تخصني غرام مرتي و انا مش هطلجهاا عشان واحد زيك يجوزهاا
لينظر لغرام الذي كادت تطير من السعاده و يجذبها من ذراعيهاا پعنف و هو يقول
فارس امشي قدامي يلا
و بالفعل غادر فارس مع غرام
اما بلال فبعد ان غادر فارس برفقه غرام تغيرت ملامحه الجديه وابتسم بصوت عالي و هو يقول
بتعشجهااا يا بن العمري و بتغار عليهاا كمان
اما في السياره
كانت غرام تحاول ان تخفي ابتسامتها التي كانت ټقاومها بصعوبه بسبب غيرته الواضحه و المكشوفه
لينظر لهاا و هو يردف ممكن افهم كان ماسك ايدك بيهبب بيهاا ايه
غرام هو مش قصده حاجه والله هو بس كان بيكلم معايا و
ليقاطعها فارس و هو يقول پغضب انتي هتبرريله اول و اخر مره يا غرام اشوفه ماسك ايدك فاهمه
غرام بسرعه فهمه فهمه والله انت اهدا بس عشان الچرح بتاعك ميتفتحش تاني
ليتنهد فارس و هو يحاول ان يطفئ نيران الغيره التي اشتعلت بقلبه
فارس بنظرات جانبيه انتي كويسه عمك عملك حاجه
غرام بابتساميه لم تستطع مدارتها انا كويسه متقلقش بلال كلمه و خلاه هدي خالص من ناحيتي
فارس احكيلي ايه اللي حصل معاكي و فرح و مرات عمي عملو معاكي ايه عاوز اعرف التفاصيل يا غرام
لتؤما له غرام و تقص عليه ما حدث معهاا
ظل فارس يستمع لهاا ليغضب حينا عرف ما فعلوه فرح و خالته و اشتعلت نيران الغيره بقلبه مره اخري حينما قصت عليه ما فعله بلال معهاا خلال اليومين
و اثناء حديثهاا كانت ينظر اليها فكم اشتاق اليها و الي حديثها الذي حرم منه منذ ان علم بهروبها مع مراد
و بعد ان انتهت غرام من سرد ما حدث معها قامت بسؤاله عن
غرام بتوتر واضح معرفتوش مين اللي حاول 
ليجاوبها دون النظر اليها باقتضاب عرفنا
غرام مين
لينظر لها تلك المرة و هو يقول مراد
مراد اللي انتي وثقتي فيه و خلتيه هربك و كنتي هتجوزيه هو اللي سلط الراجل اللي حاول 
لتفتح غرام عينيهاا علي أخرهم من صډمتهاا فهي لم تتخيل ان مراد بتلك البشاعه
لتردف بصوت منخفض سمعه فارس معقول مراد يعمل كل ده معقول توصل انه يحاول 
فارس بغيره لنطقها اسم مراد و مش معقول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات